خلال الشهور الماضية ومنذ انتشار جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم، وما تبعها من فترات العزل المنزلي، أثبتت الروبوتات كفاءة في تقديم خدمات إنسانية في الأماكن العامة بطريقة مثيرة للدهشة والقلق في آن واحد، وسط مخاوف من انتهاء عصر سيطرة البشر.

ومع انتشار كورونا تحديدًا، زاد اعتماد البشر على الروبوتات بدءًا من الكلب والممرض الآلي إلى الطائرات دون طيار، وبخاصة أنه على مر السنوات القليلة الماضية، تطورت الروبوتات كثيرًا، بحيث أصبح بإمكانها الآن القيام بواجبات مختلفة يتم تكليفها عادةً للبشر، كالروبوت صوفيا مذيعة النشرة، والروبوت Spot.

ومؤخرًا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مذهل يعطي أمثلة مدهشة لمدى تطور الروبوتات الشبيهة بالبشر في العقد الماضي.

في عام 2009

يبدأ المقطع بلقطة إنسان آلي يقوم بوظيفة التحرك في خط مستقيم، ويوضح كيف أن الآلة قادرة على تثبيت نفسها بعد أن يدفعها شخص ما جانبًا.

عام 2011

في المقطع التالي، يظهر روبوت من عام 2011 أسلوب مشي أنيق، بعد ذلك بعامين، يمشي إنسان آلي بشري اسمه أطلس فوق الطوب والحطام ويحافظ على قدمه حتى بعد اصطدام كرة ثقيلة به.

مقطع في 2016

يظهر روبوتًا يتعافى بعد دفعه على الأرض، يتبع ذلك آلة في 2017 يمكنها القفز وحتى أداء الشقلبة.

في 2019

يقوم الروبوت بأداء لفات متعددة على الأرض، وأيضًا يقوم بالانقسام عن طريق القفز.

في عام 2020

تتميز الروبوتات الراقصة في Boston Dynamics، بأن بإمكانهم القيام ببعض الحركات البارزة وينضم إليهم SPOT في النهاية للحصول على أداء ثلاثي.

لمشاهدة الفيديو من هنـــا