أكد محافظ أسيوط عصام سعد أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعمل بخطى سريعة على تنمية صعيد مصر حيث تضع ملف تنمية الصعيد على رأس أولوياتها بهدف الارتقاء بمستوى التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأعلن المحافظ - وفق بيان صادر عن المحافظة اليوم - موافقة المجلس التنفيذي للمحافظة في جلسته الأخيرة على تنفيذ خطط عمل تنمية التكتلات الاقتصادية لتكتل زراعة وتصنيع (الرمان وعسل النحل – النباتات الطبية والعطرية)، وخطة عمل حملة التوعية للتخفيف من آثار فيروس كورونا على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمحافظة، وذلك ضمن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر والممول من الحكومة المصرية بهدف تعزيز التنمية الشاملة والمتكاملة بالصعيد وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المحلية.

وثمن سعد جهود وزارة التنمية المحلية والقائمين على برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية واهتمام الدولة بتعزيز التنمية المحلية المتكاملة والمستدامة والارتقاء بالاقتصاد المحلي من خلال دعم الميزة التنافسية وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال من أجل دعم نمو القطاع الخاص وتوفير فرص عمل مستدامة من خلال التكتلات الاقتصادية.

من جانبه، أوضح مدير وحدة التنفيذ المحلية لبرنامج تنمية الصعيد بالمحافظة يحيى زكريا أن الوحدة انتهت من إعداد خطط عمل تنمية التكتلات الاقتصادية لتكتلي زراعة وتصنيع وتجهيز (الرمان وعسل النحل – النباتات الطبية والعطرية) بعد عقد عدة جلسات للحوار المجتمعي في إطار التخطيط التشاركي وتم إعداد الخطة خلال الفترة من مايو 2022 وحتى أكتوبر 2023 وتشمل تطوير ودعم الممارسات الزراعية ما قبل الحصاد وتعزيز بيئة التكتل من خلال بناء القدرات المؤسسية للتكتلات وتحسين منظومة تدوال استخدام المبيدات وأساليب الري الحديث وتحسين منظومة التكويد الزراعي.

وأضاف أنه سيتم عقد جلسات لما بعد الحصاد وحتى مرحلة التصنيع ثم مرحلة اختراق الأسواق وعمل هوية تسويفية لمنتجات التكتل ودعم نفاذ المنتج إلى الأسواق العالمية من خلال المشاركة في المعارض المحلية والدولية والحملات الإعلانية والربط مع كبار العملاء، لافتا إلى انتهاء الوحدة أيضا من إعداد خطة عمل لحملة توعية للتخفيف من آثار كورونا على المنشأت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من خلال دعم منشأت الأعمال لمواجهة آثار الجائحة ومساعدة أصحاب الأعمال على التعافي مع إمكانية التنسيق والشراكة مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

من ناحية أخرى، أكد محافظ أسيوط متابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة ، وذلك خلال اجتماعه اليوم، مع الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة ومساعدي مديري الإدارات الصحية والمستشفيات العامة والتخصصية التابعة لمديرية الصحة بالمراكز والأحياء؛ للوقوف على سير العمل بها وتنفيذ المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة وحملات التطعيم ضد فيروس كورونا، والتأكيد على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتكثيف أعمال الرقابة الداخلية، والمتابعة المستمرة لسير العمل والخدمات المقدمة للمرضى.

وأشار المحافظ إلى استمرار القوافل الطبية لتقديم الرعاية الطبية للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا والأماكن البعيدة وقوافل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، معلنًا تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ تلك المبادرات والمتابعة الميدانية والمستمرة لتنفيذ الفعاليات والحملات بالقرى والنجوع.

ووجه المحافظ مساعدي مديري الإدارات الصحية والمستشفيات بالمحافظة بالتأكيد على حسن معاملة ورعاية المرضى والمترددين على المستشفيات وتحسين الخدمات المقدمة لهم فضلًا عن تكثيف الرقابة الداخلية بالمستشفيات وبأقسام العناية والاستقبال وصيانة الأجهزة الطبية بصفة مستمرة وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة. 

ووجه بضرورة تكثيف العمل والدعم المستمر لحملة "طرق الأبواب" التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان لتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا واستهداف المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا بالمنازل بكافة قرى ونجوع المحافظة خلال الفترة من 22 مايو الجاري إلى 2 يونيو المقبل، في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار فيروس كورونا بين قطاعات وفئات الشعب المختلفة والحد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة للمرض والوصول إلى الاشخاص المستحقين التطعيم.

من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور محمد زين الدين حافظ أنه يجري تنفيذ حملات التطعيم ضد فيروس كورونا عن طريق 760 فرقة منتشرة في كل مكان بالوحدات الصحية القروية والمراكز الصحية بالمحافظة ومواقع التجمعات (محطات السكك الحديدية ، محطات الأتوبيس ، الأسواق ،الجامعات...) وغيرها بالإضافة إلى الفرق الثابتة المتواجدة بمراكز التطعيم بالريف والحضر للوصول إلى المواطنين وكبار السن وذوى الهمم تسهيلاً عليهم للحصول على اللقاح وزيادة معدل التطعيم لتحقيق المستهدف ، مشيرا إلى المتابعة المستمرة والميدانية لسير العمل بالمستشفيات والوحدات الصحية القروية وسد العجز في التخصصات المختلفة ببعض الوحدات الصحية القروية وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.