عُرفت الكثير من الأديبات حول العالم، بجمالهن الأخاذ، إلى جوار مواهبهن الأدبية الفذة، فمن هن أجمل الأديبات في العالم؟

سيلفيا بلاث 
شاعرة وكاتبة قصة قصيرة، وروائية أمريكية، ولدت في 27 أكتوبر 1932، في بوسطن، وينسب لها أدب الاعتراف، وأشهر ما قدمت هو مجموعتيها «العملاق»، و«أربيل»

تزوجت «بلاث» من صديقها الشاعر تيد هيوز، في عام في عام 1956، وأنجبا طفلان، فريدا ونيكولاس.
وأنهت بلاث حياتها منتحرة، بأول أكسيد الكربون، وهي في الـ30 من العمر، بعد أن قدمت تجربة أدبية غنية.


جومبا لاهيري
كاتبة أمريكية، من أصل هندي، ولدت في لندن عام 1967، ونشأت بولاية رود آيلند الأمريكية، وفازت بمنحة جوجنهايم عام 2002، وتعيش حاليا مع زوجها وابنها بمدينة نيويورك.
وقدمت «لاهيري» مجموعة من الأعمال الإبداعية، التي نالت عنها الكثير من الجوائز الأدبية، كما تُرجمت أعمالها إلى 29 لغة، وكان من بين أعمالها المجموعة القصصية «مترجم الأمراض»، ورواية «السمي».

 

 :
إليف شافاق 

تعد رواية «قواعد العشق الأربعون» هي الأشهر للكاتبة التركية ألياف شفاق، وهي الكاتبة التي تحظى أعمالها بشهرة واسعة، وتُرجمت كتبها إلى أكثر من 30 لغة حول العالم.

أليفا شفاق مواليد 25 أكتوبر 1971 لوالدين، هما الفيلسوف نوري بيلجين، وشفق أتيمان التي أصبحت دبلوماسية فيما بعد، وقدمت أليفا العديد من الروايات باللغتين التركية، والإنجليزية. 

نانا لوندجوورد آربويل

نانا لوندجوورد آربويل، شاعرة دنماركية قدمت عام 2011 مجموعة قصصية بعنوان «تنفس»، كما صدر لها عام 2013 مجموعة شعرية بعنوان «تحت كاسوبايا»، وفي 2016 صدر لها مجموعة بعنوان  «إحداثيات النبض».


كلير كاستيون 
كلير كاستيون، كاتبة فرنسية ولدت عام 1975، غرب باريس، لأسرة ثرية، إذ إن والدها كان يعمل مهندسا بشركة نفطية.
بدأت كاستيون الكتابة منذ عام 2000، برواية تسمى «لوجرينينه»، التي فازت بجائزة «بريه كونتربوا»  الأدبية.
كتبت العديد من الروايات الناجحة، مثل: «تتحدثون عنها»، بالإضافة إلى المجموعة القصصية «حشرة».

ياسمين الخطيب  
ياسمين الخطيب هي كاتبة صحفية، ومذيعة وفنانة تشكيلية مصرية، من مواليد الثمانينات، وولدت ونشأت بالقاهرة لأب مصري، وأم سورية. اشتهرت في الفترة الأخيرة كواحدة من أجمل الأديبات المصريات. 
تكتب ياسمين الخطيب المقال الصحفي للعديد من المواقع الصحفية، كما جاء أخر كتاب لها يحمل عنوان «ولاد المره»، ليثير جدلا كبيرا بسبب اسمه المغرق في العامية المصرية.

مي زيادة 
مي زيادة أديبة وكاتبة فلسطينية - لبنانية، وُلدت في الناصرة عام 1886، أتقنت تسع لغات هي: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والأسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.
أقامت صالونا ثقافيا شهيرا عرف باسمها، وكان يضم ألمع رموز الأدب في القرن السابق مثل: طه حسين والعقاد وأحمد شوقي والمازني والمنفلوطي وحافظ إبراهيم وشبلي شميل، وغيرهم.
وقع في حبها الكثير من الأدباء؛ الأمر الذي جعل الكاتب الصحفي كامل الشناوي يفرد لهم كتابا باسم  «الذين أحبوا مي».
توفيت مي زيادة عام 1941 في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر 55 عاما، ورغم شهرتها ومعارفها وأصدقائها الذين هم بغير حصر، لم يمش في جنازتها سوى 3 من الأوفياء هم: أحمد لطفي السيد، خليل مطران، أنطوان الجميل.