قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحوار شكل من أشكال التحضر، وسمة من سمات الأمم المتقدمة أن تحاور الآخر بعقل مفتوح ومنطق والاستعداد لتقبل الآخر، موضحة أن الحوار آلية ناضجة وواعية بين الأفراد والحوار يسبقه أدوات. 

وأوضحت خلال كلمتها في مؤتمر جمعية محبي مصر السلام أنها تقدم التحية للقيادة السياسية في المسار الديمقراطي المستمر من قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكيمة، فالحور الوطني لم يبدأ اليوم، ولكن بدأ منذ صياغة الدستور المصري منذ 2014 من لجنة الخمسين والتي كانت تضم كل فئات المجتمع، حيث جمعت اللجنة بين أطراف مختلفة. 

وأشارت إلى أن الدستور به ثراء وتنوع لأن القائمين على إعداده كان به أطراف مختلفة، موضحة أن الحوار أيضا جاء في قانون تنظيم العمل الأهلي حيث أمر الرئيس بعقد الحوار الوطني حول القانون وخرجت مسودة القانون ولائحته التنفيذية بشكل مقبول. 

وأكدت أن مصر تحتاج لكل فرد فيها فالحوار ليس حكرًا على النخبة أو الصفوة فالاستماع للجميع مهم ولم الشمل هو واجب وطني، موضحة أن الحوار هو حق لكل فرد وأهم أدواته الكلمة والمنطق، مشددة على أهمية تعزيز التعليم والقضاء على الأمية حتى لا يكون الحوار غير واعي أو غير بناء. 

وأكدت أن إعمال العقل والمنطق ضروري للحوار الواعي، موضحة أن اللغة والبيئة الداعمة أحد أهم آليات وأدوات عقد الحوار، وكذلك الثقة للبناء لفكر قد يكون أفضل من كلا الطرفين الذين يتحاوران.