رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ أسوان يفتتح معرض طلاب كلية الآثار بمتحف النوبة

18-5-2022 | 16:57


محافظ أسوان يفتتح معرض طلاب كلية الآثار

دار الهلال

افتتح أشرف عطية محافظ أسوان بالبهو الخارجي لمتحف النوبة، معرض مشروع التخرج والأعمال الفنية لطلاب كلية الآثار بجامعة أسوان، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وذلك برفقة الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة، والدكتورة ثناء أبو طالب عميد كلية الآثار بأسوان، والدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والآثار والهوية البصرية، بالإضافة إلى أحمد عبد الرحمن مدير عام متحف النوبة ، فضلاً عن قيادات الجامعة والمتحف.

وأكد أشرف عطية أهمية استثمار الطاقات والمواهب والإبداعات الفنية لطلاب الجامعة في المشاركة للأعمال الجارية ضمن مشروع الهوية البصرية بتنفيذها على الجداريات والأسوار والمنشآت والمباني الحكومية وغيرها في الميادين والشوارع الرئيسية، وخاصة أن معظمها يعبر عن الثقافة والتراث والفنون الأسوانية والنوبية، موجهاً باستخدام أعلى التقنيات الحديثة بمواد خام ودهانات بجودة عالية في إطار استكمال مشروع الهوية البصرية لتستمر هذه الأعمال لعشرات السنوات برونقها وجمالها، وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة وعوامل التعرية.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة ثناء أبو طالب عميد كلية الآثار بأسوان، أن المعرض يضم الأعمال الفنية للطلاب ضمن مشروعات التخرج والتي من بينها لوحات فنية زيتية منفذه على قماش ، وحوامل خشبية تجسد الطابع النوبي الأصيل، وأيضاً لوحات أخرى تعبر عن الطابع التجريدي، لافتة إلى أن المعرض يضم أيضاً بعض الأعمال من المشغولات الخشبية المنفذة بالحفر البارز والغائر، بجانب الأعمال الفنية لمشغولات قشرة الحجر، وأخرى لنماذج على الخشب، علاوة على أعمال للزخرفة الإسلامية والمزايكو، فضلاً عن أعمال لقطاع النسيج والمشغولات التي تجسد شكل البيوت النوبية، وأخيراً مشغولات لأعمال السيراميك والنوافذ.

وبدوره أوضح الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والآثار والهوية البصرية أن اليوم العالمي للمتاحف، بدأ الاحتفال به منذ عام 1977 بتخصيص يوم 18 مايو من كل عام، مع إنشاء المجلس العالمي للمتاحف ( ICOM ) حيث يهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز وتقوية العلاقة بين المتاحف والمجتمعات المحلية المحيطة بها، باعتبار أن المتحف لم يعد فقط مكان لعرض أو حفظ المقتنيات والتحف والكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزاً علمياً تنويرياً وثقافياً ، ومدرسة تربوية تسهم في نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني.