رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«خارجية النواب»: وحدة الصف السوداني أساس العبور إلى المستقبل

19-5-2022 | 10:56


النائبة جيهان زكي

أ ش أ

أكدت النائبة جيهان زكي عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب على أن وحدة الصف السوداني، هي أساس العبور من المرحلة الراهنة والوصول إلى مستقبل أفضل للسودان وشعبه، مشددة على أن القاهرة والخرطوم يجمعهما وحدة المصير المشترك بحكم التاريخ والجغرافيا.

وقالت النائبة زكي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب عودتها من المشاركة في زيارة وفد المجتمع المدني المصري إلى الخرطوم، ضم العديد من الشخصيات والرموز والبرلمانيين، إن السودان يمر بمرحلة خطيرة يجب تكاتف جميع أبناء الشعب السوداني من أجل العبور إلى المستقبل.

وأضافت أن خصوصية ومحورية العلاقات (المصرية- السودانية)، يؤكد عمق العلاقات بين القاهرة والخرطوم وحرص مصر الدائم على وحدة الصف السوداني والمساعدة في كافة المجالات من أجل خروج السودان من عنق الزجاجة إلى مرحلة النمو والازدهار.

وكشفت أن الوفد عقد عدة اجتماعات ولقاءات مكثفة مع ممثلي كافة القوى السياسية في السودان، من أجل تهيئة الأجواء من أجل خروج السودان من أزمته الحالية ليقوم بدوره الإقليمي والدولي، مؤكدة أن هناك حرص مصري سوداني على استمرار التشاور والحوار للاستفادة من التجربة المصرية في تحقيق النهوض والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني.

ونوهت إلى الجهود المتواصلة مع كثير من المعنيين المخلصين لمصالح مصر والسودان، مشيرة إلى أن ما يمر به السودان من أزمات تؤثر وبشكل كبير على الواقع الإقليمي والدولي ولذلك يجب أن يساعد الجميع السودان على إنهاء تلك الأزمات وهو ما تقوم به مصر قيادة وحكومة وشعبا.

وأشارت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب أن الرؤية المصرية السودانية متوافقة ومتواصلة لحل العديد من الأزمات العربية والأفريقية والدولية، مشيدة بعلاقات حسن الجوار التي تشهدها مصر والسودان على مدى التاريخ باعتبار أن الأمن القومي المصري والسوداني يجمعها المصير المشترك والحفاظ عليه.

ولفتت إلى أن هناك حرصا مصريا سودانيا متبادلا على الحفاظ وبناء علاقات نموذجية قوامها ضرورة بناء شراكة استراتيجية حقيقية ومؤسسية، مشددة على ضرورة أن تشمل هذه العلاقات كافة مجالات التعاون من سياسية واقتصادية وثقافية وتعليمية واجتماعية وبرلمانية وغيرها من المجالات.

وكشفت أن الوفد المدني المصري ذهب إلى السودان انطلاقا من ظروف تاريخية تستوجب قيام كافة الأطراف الفاعلة في المشهدين السياسي المصري والسوداني بأدوارهم المنوطين بها للمساهمة في مزيد من التقارب بين الشعبين الشقيقين، مشددة على ضرورة أن تعمل هذه الأطراف من أجل المساهمة الفاعلة في تعميق العلاقات المصرية - السودانية التي يتعين أن تقوم من الآن فصاعدا على أسس جديدة تغلب النظر برشد إلى المستقبل ورؤية التحديات الجسام بدلاً من اجترار الماضي.

ورأت أن وفد المجتمع المدني المصري استشعر انطلاقا من ما سبق أن الظروف الراهنة التي يمر بها السودان والمنطقة والعالم تستوجب تحركا متقنا وسريعا من أجل الشروع في حوار بناءً وناضج مع مكونات المجتمع السوداني، ومن هنا كانت زيارة الخرطوم وجهة مناسبة لإطلاق حوار مصري - سوداني يقوم على مجموعة من المحددات الجديدة التي تتناسب مع حجم التطورات العالمية التي باتت تدفع في طريق إعادة صياغة الأفكار وبناء تحالفات إقليمية وتكتلات عابرة للحدود في سبيل تحقيق المصالح المشتركة للشعوب التي تعاني اليوم من العديد من الأزمات.