التوحد من الأمراض التي يمكن اكتشافها مبكرا هو اضطرابات في النمو تظهر في السنين الأولى من عمر الطفل، ويمكن أن تكشف عنه بعض العلامات التي يفعلها الطفل.

والتوحد هو اضطراب نمائي يظهر في السنين الأولى من العمر وينتج عنه مشاكل في مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي.

علامات الإصابة بالتوحد

وكشفت وزارة الصحة عن بعض العلامات التي تظهر على طفل التوحد، ومنها:

• يتأخر في اللغة
• يواجه مشاكل في التواصل غير اللفظي
• لا يستطيع التعبير بالإشارات يقوم بتكرار الحركات بشكل مستمر
• ينزعج من بعض الأصوات والإضاءات العادية ولا يستطيع التعايش معها

ونصحت وزارة الصحة بالاتصال بالخط الساخن لاستشارة الأطباء النفسيين: ١٦٣٢٨.

أسباب الإصابة بالتوحد

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فهناك عدة عوامل تزيد على الأرجح احتمال إصابة الطفل بالتوحد وتشمل العوامل البيئية والوراثية، موضحة أنه لا يوجد علاقة سببية بين اللقاح المضاد للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والتوحد، كما أنه لا دليل على احتمال أن يزيد أي لقاح آخر للأطفال مخاطر الإصابة بالتوحد.

وقد تبيّن بوضوح من استعراض الأدلة الخاصة بالعلاقة المحتملة بين مادة الثيومرسال الحافظة والمواد المساعدة المحتوية على الألومنيوم الموجودة في اللقاحات المعطلة وخطر الإصابة بالتوحد أن اللقاحات لا تزيد خطر الإصابة بالتوحد.

حيث يمكن اكتشاف سمات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكنه لا يُشخص في الغالب إلا بعد هذه المرحلة بفترة طويلة، ووفقا لتقديرات المنظمة فإنه يعاني حوالي طفل من كل 100 طفل من التوحد، فيما تتباين قدرات الأشخاص المصابين بالتوحد واحتياجاتهم ويمكن أن تتطور مع مرور الوقت.

وقد يتمكن بعض الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، لكن بعضهم الآخر يعاني من إعاقات وخيمة ويحتاج إلى الرعاية والدعم مدى الحياة، ويمكن أن تحسن التدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبينات مهارات التواصل والسلوك الاجتماعي إلى جانب تأثيرها الإيجابي في عافية الأشخاص المصابين بالتوحد والقائمين على رعايتهم ونوعية حياتهم.