أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن أولويات السياسة السورية ثابتة، خاصة فيما يتعلق برفض التدخل بشؤونها الداخلية ودعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه عندما فشل أعداء سوريا في النيل منها لجأوا إلى شن الحرب الإرهابية عليها.
وقال المقداد في مقابلة مع قناة "السورية": "دعم القضية الفلسطينية موقف ثابت لسوريا والعمل على تحرير الجولان السوري المحتل في مقدمة أولويات سياسة البلاد".
وأضاف المقداد أن المخطط الغربي كان يستهدف تفتيت سوريا وإنهاء دورها، إلا أن صمود سوريا أفشل هذا المخطط".
وأشار المقداد إلى أن "الوجود الأمريكي غير الشرعي في الجزيرة السورية إلى زوال والمناطق المحتلة ستعود لسلطة الدولة السورية، وعلى ميليشيا "قسد" الانفصالية الإدراك أن المحتل الأمريكي سيرحل عن أرضنا وسيتخلى عنهم".