تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، عن عواقب منع الغرب روسيا من سداد ديونها المقومة بعملات أجنبية، وذلك في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.

وأشار مدفيديف، في منشور نشره في تطبيق "تليجرام" للتواصل الاجتماعي، إلى أن فرض حظر محتمل على روسيا يعرقل عملية سداد ديونها بعملات أجنبية لن يؤثر على سمعتها المالية الحقيقية، كون روسيا قادرة على سداد التزاماته بأي عملة ما لم يتم خلق مشاكل مصطنعة لها.

وجاء تصريح مدفيديف تعليقا على عزم واشنطن عدم تمديد الترخيص، الذي يسمح بخدمة الديون السيادية لروسيا بموجب العقوبات، بعد 25 مايو الجاري.

وبعد أسبوع في 25 مايو الجاري، ينتهي تصريح وزارة الخزانة الأمريكية، الذي يسمح للمستثمرين الأجانب باستلام الأموال التي تدفعها روسيا بموجب سندات دولية "يوروبوندز".

وقال مدفيديف في المنشور: "يجب أن نتذكر أن مثل هذه الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة، والتي تخلق عقبات تقنية أمام الوفاء بالالتزامات، يجب أن تعتبرها المحكمة إما قوة قاهرة أو كسلوك مذنب للدائن".

وأمس شدد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، على أن روسيا تمتلك الأموال الكافية للوفاء بالتزاماتها المالية، وقال سيلوانوف، إن روسيا لا تعتزم التخلف عن سداد الدين العام، كذلك أكد أن الاقتصاد الروسي لن يغلق أو يتم عزله.