لم تتحسن منذ 2017.. دراسة تكشف حقائق صادمة عن الأوضاع البيئية عالميًا
تطلق مصر، مساء اليوم الخميس، الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وذلك بمشاركة وزيرة البيئة، الدكتور ياسمين فؤاد، وتكتسب قضية المناخ أهمية على المستوى العالمي، نظرًا لضخامة السلبيات الناجمة عنها والتي تؤثر سلبيًا على كافة مناحي الحياة.
وفي دراسة أجرتها جامعة بوسطن الأمريكية عن تدهور الأوضاع البيئية، خاصة فيما يتعلق بالتلوث، كشفت الدراسة عن أن التلوث يتسبب فى مقتل ٩ ملايين شخص سنويًا حول العالم، وفي السطور التالية، توضح بوابة «دار الهلال»، ما توصلت إليه الدراسة في إطار التوعية بمخاطر تغير المناخ الناجمة عن التلوث.
تغير المناخ
- كشفت دراسة جامعة بوسطن الأمريكية عن أن التلوث يتسبب فى مقتل ٩ ملايين شخص سنويا حول العالم، أي أنه هو المسئول عن واحد من كل ٦ وفيات على مستوى العالم.
- قدر الباحثون التكلفة الاقتصادية للوفيات الناجمة عن التلوث بـ ٤٫٦ تريليون دولار سنويا، أى نحو ٩ ملايين فى الدقيقة.
- وأوضحت الدراسة أنه منذ إصدار أول تقرير دولي بشأن التلوث فى ٢٠١٧، لم يطرأ أي تحسن على صعيد الحد من هذه الظاهرة.
- وأضافت أنه منذ ٢٠١٧ تسبب التلوث فى وفاة ٤٥ مليون شخص حول العالم، وقلما يتسبب التلوث والمخلفات التى يتركها البشر بالهواء والماء والتربة فى وفيات مباشرة، لكن هذه العوامل تؤديى إلى أمراض خطيرة فى القلب، بالإضافة إلى إصابات بالسرطان والملاريا والسل ومشكلات تنفسية وغيرها.
- وقال ريتشارد فولر، المعد الرئيسي للدراسة ورئيس جمعية (بيور إيرث) العالمية: «إن آثار التلوث على الصحة لا تزال هائلة والبلدان الضعيفة والمتوسطة الدخل تدفع الثمن وتتركز فيها 92% من هذه الوفيات والجزء الأكبر من الخسائر الاقتصادية».
- وأظهرت البيانات أن تلوث الهواء من عمليات الصناعة والتوسع الحضري ساهم بزيادة نسبتها 7% في الوفيات بين عامي 2015 و2019.
- وأوضحت الدراسة أن الوفيات الناتجة عن التعرض لملوثات حديثة مثل المعادن الثقيلة والكيماويات الزراعية وانبعاثات الوقود الأحفوري سجلت ومنذ العام 2000 وحتى الآن زيادة كبيرة وارتفاعا قدرت نسبته بـ 66%.