أكدت صحيفة "ديلي ميل " أنه بحسب مزاعم العلماء فإن صخرة فضائية غريبة اكتُشفت في مصر قد تكون هي أول دليل على الأرض على انفجار سوبر نوفا ، وهو أكبر الإنفجارات في الفضاء. 

وقد زعم العلماء أن صخرة خارج كوكب الأرض تم العثور عليها في مصر منذ أكثر من 25 عامًا والتي قد تكون أول دليل على الأرض على انفجار سوبر نوفا نادر.

قام الباحثون بتحليل الحجر Hypathia ووجدوا أن تركيبته الكيميائية ونقوشه تشير إلى أنه يحتوي على أجزاء من سحابة الغبار والغاز التي تحيط بـ "الشمعة القياسية" (أو النوع Ia) المستعر الأعظم.

تحدث هذه الانفجارات النجمية ، والتي تعد من أكثر الانفجارات نشاطًا في الكون ، عندما يلتهم نجم قزم أبيض كثيف نجمًا قريبًا آخر وقال الخبراء إن مزيج الغبار والغاز من مثل هذا المستعر الأعظم قد يتحول تدريجياً إلى مادة صلبة على مدى مليارات السنين ، قبل تشكيل الجسم الأم الذي أتت منه هيباتيا.

كما قال عالم الكيمياء الجيولوجية يان كرامرز ، من المعهد  جامعة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا."بمعنى ما ، يمكننا القول ، لقد وقعنا انفجار سوبرنوفا Ia أثناء الفعل ، لأن ذرات الغاز من الانفجار تم التقاطها في سحابة الغبار المحيطة ، والتي شكلت في النهاية جسم هيباتيا الأم" 
قام الباحثون بتحليل عينة صغيرة من هيباتيا للعثور على أدلة حول مكان وجود الحجر وكيف تشكل ووجدوا أنه يحتوي على مستوى منخفض بشكل غير عادي من السيليكون والكروم والمنغنيز ، مما يعني أنه من غير المحتمل أن تكون الصخور قد تشكلت في النظام الشمسي الداخلي كما تحتوي على مستويات عالية من النحاس والكبريت والحديد والفوسفور والفاناديوم.

استبعد تحليلهم أيضًا احتمال تشكل الحجر من نجم أحمر عملاق أو مستعر أعظم من النوع الثاني - مع استبعاد الأخير لأن الصخر يحتوي على الكثير من الحديد مقارنة بالسيليكون والكالسيوم.