أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أن نصف العملاء الأجانب لدي عملاق الغاز الروسي جازبروم البالغ عددهم 54 عميلًا فتحوا حسابات في جازبرومبانك، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو لإجبار عملائها على دفع ثمن الغاز بالروبل.

كما أوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا في أبريل، بعد رفضهما تلبية مطالبها بأن يبدأ المشترون الأوروبيون دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، ما أثار مخاوف من أن تكون الدول الأخرى هي التالية.

كما رفضت شركة غازوم الفنلندية المملوكة للدولة التحول إلى الخطة الجديدة، وقالت هذا الأسبوع إنها ستحيل نزاعها بشأن مدفوعات الروبل مع شركة جازبروم إكسبورت الروسية إلى إجراءات التحكيم.

وأضاف نوفاك، أن بعض الشركات الكبرى دفعت بالفعل مقابل الغاز الروسي بموجب الخطة الجديدة، وأن موسكو ستعرف قريبًا بشكل نهائي الشركات التي دفعت والتي رفضت القيام بذلك.

وصرح نائب رئيس الوزراء الروسي في منتدى: "مدفوعات الغاز بموجب العقود الرئيسية مستحقة".

كما قامت بعض الشركات الكبرى بفتح حسابات ودفعت (فواتير الغاز) وهي جاهزة للدفع في الوقت المحدد، وجاءت عقود التوريد التي أبرمتها شركات الاتحاد الأوروبي مع جازبروم تقريبًا باليورو أو الدولار، بعد ان فتحت بعض الشركات الغربية الكبرى بالفعل حسابات في جازبروم بنك

وأعلن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، أمس الأربعاء، أن المشترين الأوروبيين للنفط الروسي سيتعين عليهم دفع المزيد أو البحث عن مصادر بديلة إذا فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا على إمدادات النفط من روسيا.

جاءت تصريحات بيسكوف تعليقًا على اقتراح واشنطن بفرض رسوم على النفط الروسي في أوروبا.

ومن المتوقع أن تطرح الولايات المتحدة ذلك في الاجتماع القادم لوزراء مالية مجموعة السبع.