كشف اللواء إيهاب عطية، الخبير الأمني، عن أسباب ارتداد الجماعات الإسلامية للعنف مرة أخرى، بعد إقرارها المرجعات قبل 25 يناير، قائلا:« أولًا التجربة الخاصة بتصحيح المفاهيم للجماعات الإسلامية لم تكتمل نتيجة ثورة 25 يناير 2011».

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي خالد ناجح، في برنامج «كلام ع الرايق»، أن مصر كانت أمام مشهد يصعب تكراره في لحظة رحل نظام الرئيس حسني مبارك، وفي أخرى اختطفت جماعة الإخوان الحكم وبدأوا في الصعود، وفي لحظة أخرى يقدم إليك بعض الإعلاميين عبود الزمر على أنه بطل بجانب اقتحام مقرات أمن الدولة.

وأوضح أنه أمام المشهد العبثي البعض ارتد عن المراجعات، ولكن الأعداد التي ارتدت كانت بالأرقام 164 من أعضاء الجماعات الإسلامية من ضمن آلاف الأشخاص من أعضاء التنظيم وهؤلاء وضعهم القضاء المصري على قوائم الإرهاب.

وتابع: قرار الولايات المتحدة الأمريكية بحذف تنظيم إرهابي من قوائم الإرهاب يعتبر شهادة للأمن المصري، بعدما استطاعت مصر تحويل أشرس تنظيم إرهابي لدفعهم للتخلي عن العنف.

وأكد أن ناجح إبراهيم من أهم الشخصيات التي لعبت دورًا في الجماعات الإسلامية، وهو ينبذ العنف، وكرم زهدي شخصية إدارية وله كاريزما خاصة، وكان له دور على تحويل الجماعة للعمل السلمي، وعصام دربالة، مشروعة نبذ للعنف وكان يريد اقتحام العمل السياسي.

واختتم حديثه بالشكر لجميع قيادات الداخلية التي شاركت بمبادرة المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية وعلى رأسهم اللواء الراحل أحمد رأفت، واللواء عاطف أبو شادي، واللواء عادل رشاد، واللواء علاء الحسيني، واللواء علاء فتحي، ودعا إلى إطلاق اسم اللواء أحمد رأفت على أحد مشروعات الدولة تخليدًا لذكراه.