أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الجمعة عددا من الموضوعات ذات الشأن المحلي والإفريقي.

فتحت عنوان "رئيس الوزراء يناقش آليات دعم المصانع مع رئيس اتحاد الصناعات"، ذكرت صحيفة(الأخبار) أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد حرص الدولة بجميع أجهزتها على دعم قطاع الصناعة، وتقديم ما يمكن من تيسيرات وحوافز، تسهم في النهوض بهذا القطاع المهم، وتجذب إليه المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، نظراً لما يمثله هذا القطاع من أهمية في تحقيق أوجه التنمية المستهدفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدبولي أكد أن الحكومة و«اتحاد الصناعات» سيعملان معاً على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للنهوض بالصناعة المصرية، ومضاعفة الصادرات.. وأوضح أن هناك قائمة حالياً بالصناعات التي تحتاجها الدولة، ومستلزمات الإنتاج المستوردة المطلوبة لتلك الصناعات، مؤكداً الاستعداد الكامل للتعاون مع اتحاد الصناعات، وتوفير الأراضى اللازمة، واستخراج التراخيص الخاصة، بل و«الرخصة الذهبية» لإقامة مصانع توفر ما يتم استيراده، وكذا مستلزمات الإنتاج المطلوبة.

ولفتت إلى أن ذلك جاء خلال لقاء مدبولي، مع المهندس محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، لمناقشة آليات الصناعة المصرية.

وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "مصر تؤكد الحرص على دعم التنمية في الدول الإفريقية"، قالت صحيفة(الأخبار) إن د. محمد عبدالعاطي، وزير الري، أعلن أنه سبق انتخاب مصر لرئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة للدورة القادمة، خلال عامي «٢٠۲۳ و٢٠٢٤»، تقديراً لدور مصر الهام على الساحة الأفريقية وأكد حرص مصر على دعم التنمية في كافة الدول الإفريقية، ومساعدة القارة لتحقيق رؤية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥ ، وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣ وتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السادس المعنى بقطاع المياه، وتحسين عملية إدارة المياه من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال ورشة العمل التي عقدت تحت عنوان «نظام الرصد والإبلاغ لقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا»، ونقلت الصحيفة عن عبدالعاطي، تأكيده أن المياه تعد الركيزة الأساسية للتنمية في جميع القطاعات، ولابد من تعزيز عملية إدارة الموارد المائية، وجذب المزيد من الاهتمام، وتوفير التمويل اللازم لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع المياه بالقارة الأفريقية. 

وأعرب عن تقديره لدور مجلس وزراء المياه الأفارقة في تعزيز التعاون لمجابهة التحديات المائية التي تواجهها دول القارة الأفريقية، خاصة في ظل ما تواجهه دول القارة من تحديات عديدة مثل النمو السريع للسكان، والتأثير السلبي لتغير المناخ على المياه.

وتحت عنوان/ وفد «النواب» يشارك فى جلسات مكثفة بالدنمارك حول قضايا المناخ والهجرة وحقوق الإنسان/، قالت صحيفة (الأهرام)، فى إطار الزيارة التى يقوم بها وفد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصرى إلى الدنمارك حتى ٢١ مايو برئاسة النائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية، قال كريم شريف سفير مصر لدى الدنمارك، إن الوفد عقد سلسلة من اللقاءات مع مدير عام العلاقات الخارجية بديوان المظالم، وكل من المبعوث الدنماركى لحرية الدين والمعتقد، والمدير السياسى لوزارة الخارجية الدنماركية، ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الدنماركية.

ولفتت الصحيفة إلى أن السفير أوضح أن الوفد الذى يضم كلا من النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، والنائبة أميرة صابر، والنائبة دينا إسماعيل، والنائبة سهام قطب، والنائبة غادة عجمى، والنائبة شيماء حلاوة، والنائبة أسماء الجمل، والنائب علاء الدين الدين عطية، والنائبة سوسن حافظ، والنائبة إلاريا عجايبى، والنائبة هبة الله حبيب، والنائب عبد الله محمد شارك فى الجلسات التى نظمتها السفارة فى كوبنهاجن بالتنسيق مع إدارة المبادرة المصرية الدنماركية للحوار، وبحضور السفير المصرى وأعضاء السفارة.

وأضاف السفير أن النائب كريم درويش أكد أهمية الزيارة باعتبارها باكورة الزيارات البرلمانية المصرية إلى الدنمارك، فى إطار تعزيز التعاون والحوار والتنسيق البناء على المستوى البرلمانى، لتتبعها زيارات أخرى، وكذا للتعرف على تجربة البرلمان الدنماركى، ودراسة نقاط الاختلاف والاتفاق التى يمكن البناء عليها مستقبلاً، وكذلك التعريف بالتطورات الشاملة الجارية فى مصر من واقع العمل البرلمانى الممثل لأطياف الشعب المختلفة، لا سيما فيما يخص علاقات مصر الخارجية، والعلاقات الثنائية، وموضوعات التغير المناخى وحقوق الإنسان، والهجرة وغيرها، منوهاً إلى أن تشكيل الوفد المتميز المتكون فى أغلبه من النائبات إنما يُعد تأكيدًا على اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة واتساقاً مع المحور الثالث من محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وتحت عنوان/ الإمام الأكبر: الأزهر يقدم نموذجا للمواطنة ونبذ مصطلح الأقليات/، قالت صحيفة (الأهرام)، إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أكد أن الأزهر يمثل منارة للعلم منذ نشأته، ولم يتخلف عن أداء دوره فى المحافظة على الشريعة وعلوم اللغة العربية، ومكافحة التطرف والتشدد والتفريط، والوقوف بكل حزم فى وجه حركات تشويه الدين والتطاول على مقدسات ورموز المسلمين، مؤكدًا تمسك الأزهر بأداء دوره المحورى، واستمرار حملاته للتوعية بالقيم الإنسانية، وجهوده فى العمل المجتمعى والمبادرات العالمية التى ترسخ لقيم التعددية واحترام الآخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطيب قال خلال استقباله أمس، ديان كاترشيف، سفير بلغاريا لدى القاهرة، إن الأزهر لديه عدد من المبادرات التى رسَّخت للتعايش والتعددية واحترام الآخر، وقد قمنا بالانفتاح على المؤسسات الدينية فى مصر والعالم، وقدمنا نماذج واضحة لما يجب أن تكون عليه العَلاقات الإسلامية المسيحية، وبادرنا بتعميم استخدام مصطلح المواطنة والتعريف بكل مايترتب عليه من مساواة فى الحقوق والواجبات، والحد من استخدام مصطلح الأقليات لما يحمله من معانٍ لها وقع سلبى.

وقالت إن ديان كاترشيف أعرب من جانبه، عن تقدير بلاده للأزهر الشريف وما يقوم به من جهود لنشر السلام والتوعية بمخاطر التعصب والكراهية، وأن بلاده تبذل قصارى جهدها للمحافظة على قيم التعددية من خلال كفالة حقوق الجميع لممارسة معتقداتهم، ونشر قيم التسامح والتعايش، وأشار سفير بلغاريا إلى أنَّ الإسلام ثانى أكبر الديانات فى بلاده، حيث يبلغ تعداد المسلمين هناك حوالى ٦٠٠ ألف مسلم بواقع ١٢٪ من إجمالى تعداد السكان، مؤكدًا نجاح الجالية المسلمة فى الاندماج داخل بلغاريا، ولدينا الآن ٣١ عضوًا مسلمًا فى البرلمان البلغارى.

وتحت عنوان/ في اتصال..من وزير الخارجية الأوكرانى شكرى يدعو للتهدئة .. و«الحل السلمي» للصراع/، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير الخارجية سامح شكرى تلقى أمس، اتصالا هاتفيا من نظيره الأوكراني «ديميترو كوليبا» تناول العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأزمة الأوكرانية، حيث أطلعه الوزير الأوكراني على آخر المجريات على الصعيدين الميداني والإنساني في ظل الصراع العسكري الدائر.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن الوزير شكرى أكد ضرورة مواصلة المساعي، وبذل كافة السبل بهدف التوصل إلى التهدئة وتحقيق حل سلمي للنزاع، وكذلك أهمية العمل نحو حقن الدماء، مشيرا إلى اهتمام مصر ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك.

وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "المفتي .. في لقاء مع جاليتنا ببريطانيا: العالم بحاجة إلى"الوسطية المصرية"، ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أكد أن الدولة المصرية لديها القوة والقدرة على مواجهة التحديات.

ونقلت الصحيفة عن شوقي قوله، خلال لقائه، مع رموز ورؤساء الجالية المصرية في لندن، إن العالم في حاجة إلى المنهج المصري الوسطي، داعيا المصريين في الداخل والخارج لإدراك الت حديات والعمل على بناء الوعي.

وأوضحت أن شوقي قال إن المشهد الديني تم اختطافه وتزييف تفسيرات النصوص الدينية لتحقيق مكاسب سياسية.

وفي شأن آخر آخر، ذكرت صحيفة (الشروق)، تحت عنوان "البنك المركزى يقرر رفع الفائدة ٢٪"، أن لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري قررت في اجتماعها يوم الخميس الموافق 19 مايو ۲۰۲۲ رفع سعری عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع ٢٠٠ نقطة أساس ليصل إلى ١١,٢٥٪، ١٢,٢٥% و11,75٪ على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع ٢٠٠ نقطة أساس ليصل إلى 11.75% وأكدت اللجنة في بيان لها أمس أن تلك الخطوة بمثابة إجراء ضرورى للسيطرة على الضغوط التضخمية، كما يتسق مع تحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة أوضحت أنه يتم استخدام أدوات السياسة النقدية للسيطرة على توقعات التضخم، والحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب والآثار الثانوية لصدمات العرض، لما لها من تأثير على توقعات التضخم وتخطى المعدلات المستهدفة والمعلن عنها مسبقا.

وأوضحت الصحيفة أن لجنة السياسة النقدية شددت على أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدى المتوسط هو شرط أساسي لدعم القوة الشرائية للمواطن المصرى وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة..كما أكدت أن أسعار العائد الحالية تعتمد بشكل أساسي على معدلات التضخم المتوقعة وليس المعدلات السائدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن اللجنة ستتابع عن كثب جميع التطورات الاقتصادية ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها النقدية لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط وأوضحت اللجنة أن تلك الإجراءات جاءت على ضوء مجموعة من التطورات في وقت يتسم فيه النشاط الاقتصادي بالتباطؤ جراء استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

وتحت عنوان "مباحثات مع مفوض الاتحاد الأوروبي لتدريب الشباب"، ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن الوظائف والحقوق الاجتماعية، نيكولاس شميت، سبل التعاون بين الاتحاد والوزارة في مجال التدريب من أجل التشغيل، لتوفير فرص عمل للشباب على مهن المستقبل، وريادة الأعمال.

وأوضحت الصحيفة أن اللقاء الذي انعقد على هامش المؤتمر الوزاري الخامس للعمل والعمال التابع للاتحاد من أجل المتوسط، تطرق لاستراتيجية التنمية المستدامة التي أطلقتها مصر مؤخرا لخلق فرص العمل الخـضـراء، من خلال تنفيذ مشروعات تحقق الجانب الاستثماري والاقـتـصـادي، والاكتفاء الذاتي من القمح، وتصنيع الغاز في مصر. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير أكد ردا على استفسار مفوض الاتحاد الأوروبي، عن رؤية الوزارة في توفير فرص عمل للشباب، والطاقة الشمسية، والاكتفاء الذاتي من القمح، والبترول والغاز الطبيعي، والتدريب من أجل التشغيل، انخفاض معدل البطالة في مصر إلى ٧,٢٪ في الربع الأول من عام ٢٠٢٢، بعد أن كان 7.4% في الربع الأخير من ٢٠٢١، وأرجع السبب إلى استمرار مصر في تنفيذ المشروعات القومية التي استوعبت عددا كبيرا من العمالة التي وفرت أكثر من 5 ملايين فرصة عمل.