قال مدير مكتب رئاسة النظام الأوكراني أندري يرماك، اليوم /الجمعة/، إن كييف بحاجة إلى معدات عسكرية ثقيلة وذخيرة وأسلحة أخرى، لمواجهة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقال يرماك خلال محادثة افتراضية نظمها المجلس الأطلسي :"ما زلنا بحاجة إلى معدات عسكرية ثقيلة وأسلحة ثقيلة، ونحتاج إلى صواريخ عالية الدقة وأنظمة طائرات دون طيار وبعض ذخائر الدفاع الجوي وأشياء أخرى كثيرة".
ومنذ بداية العملية الروسية الخاصة، يتلقى الجيش الأوكراني كمية غير مسبوقة من المعدات العسكرية من نحو 14 دولة، مع كون الولايات المتحدة أكبر مساهم، والتي أقرت للتو حزمة مساعدات هائلة لكييف تصل إلى 40 مليار دولار.
ومن بين مجموعة واسعة من المعدات العسكرية التي حصلت عليها، هناك أكثر من 1400 من أنظمة "ستينجر" المضادة للطائرات، و5500 من أنظمة "جافلين" المضادة للدروع، و700 درون "سويتش بليد"، و90 مدفع "هاورتز إم 777" 155 ملم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمح أمس بتقديم 100 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، مستخدما سلطته الرئاسية المباشرة، للمرة العاشرة.
وستشمل الحزمة 18 مدفع "هاوتزر" وثلاثة أنظمة رادار "إيه إن/ تي بي كيو- 36" من بين قطع أخرى من المعدات. في نفس اليوم، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون مساعدات لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار.
وفي 24 فبراير الماضى شنت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا /دونيتسك/ و/لوجانسك/ المساعدة في الدفاع عن نفسيهما ضد الهجمات المكثفة من جانب القوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية فقط، وأن السكان المدنيين ليسوا في خطر، وقدمت المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، وأقامت معابر آمنة للجنود الراغبين في الاستسلام وكذلك لخروج المواطنين الراغبين في المغادرة.