سمت رئيسة الحكومة الفرنسية المكلفة، إليزابيت بورن، الفرنسية - اللبنانية، ريما عبد الملك، لتولي منصب وزيرة الثقافة.

شغلت عبد الملك منصب مستشارة للرئيس الفرنسي منذ عام 2019.. وحسب موقع /مونت كارلو/ الفرنسي، فقد استطاعت عبد الملك، تنفيذ مشاريع مهمة على الصعيد الثقافي خلال تلك الفترة، رغم أنها غير معروفة على صعيد واسع لدى الرأي العام الفرنسي.

وأضاف الموقع أنها ساهمت عام 2020 بتخفيف نقمة قطاع الثقافة جراء أزمة كورونا، من خلال اجتماع بين الفنانين وماكرون عبر/ الفيديو كونفرانس/ للاستماع إلى مطالبهم وهمومهم.

ولدت عبد الملك عام 1979 في لبنان، وانتقلت مع أهلها إلى مدينة /ليون/ الفرنسية، وكانت في العاشرة من عمرها، وتخرجت من معهد العلوم السياسية عام 1999، ثم حازت على شهادة دراسات العليا في مجال التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون-سوربون في باريس.

وتبدي عبد الملك شغفا خاصا للمسرح، وتولت منذ عام 2001 وحتى عام 2006 إدارة برنامج "مهرجون بلا حدود"، قبل أن تصبح مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس ثم مستشارة لرئيس بلدية العاصمة في ذلك الوقت، برتراند ديلانو، وفي عام 2017، عينت ملحقة ثقافية لدى السفارة الفرنسية في نيويورك.