نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، إنفوجرافًا لأبرز تصريحات المتحدث بإسم الوزارة، الدكتور حسام عبدالغفار، خلال حديثه عن فيروس جدري القرود.

وأوضح المتحدث، أن بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تداولت أخبارًا تتعلق بظهور حالات متفرقة مصابة بـ"جدري القرود" في بعض دول العالم.

وأضاف أن جدري القرود يعد قريبًا جدًا من الفيروس المتسبب بمرض الجدري، موضحًا أنه أقل قابلية الإنتقال.

وتابع أن الفيروس يسبب أعراضًا تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي، مشيرًا إلى أنه اكُتشفَ لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ولهذا سمي بذلك الاسم.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أن الفيروس مستوطن في الغرب ووسط إفريقيا، ونادرًا ما يصل إلى قارات أخرى، مضيفًا أنه عندما يحدث ذلك فإن الحالات تفشي المرض تكون قليلة لغاية، ويتم قياسها بأرقائم فردية.

وأشار إلى أن فيروس جدري القرود غير مشابهة لطبيعة فيروس كورونا، فالأخير كان معروف تمامًا عند ظهوره لأول مره، موضحًا أن جدري القرود معروف لنا، ولدينا خبراء متخصصين في التعامل معه.

ولفت أن جدري القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق المخالطة للمصابين لفترات طويلة، وبشكل وثيق، مؤكدًا أن ذلك ما يجعل من غير المرجح تحوله لجائحة عالمية مثل كوفيد - 19.

وأضاف أن متوسط عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوي من شخص مصاب أقل من 1، مما يعني الفاشية من الممكن أن تتلاشى بشكل طبيعي.