موظفو "داونينج ستريت" غاضبون لعدم خضوع جونسون للمزيد من المخالفات على خلفية "بارتيجيت"
قالت صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية، اليوم /الجمعة/، إن موظفي "داونينج ستريت" الذين تلقوا غرامات لحضور نفس حفلات الإغلاق مثل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، غاضبون بعد أن أفلت الأخير من مزيد من العقوبات على خلفية تحقيقات "بارتيجيت".
وقال مصدر في مقر رئاسة الحكومة "داونينج ستريت" إن قرار إغلاق التحقيق وعدم فرض غرامات إضافية على جونسون "مزحة"، مشيرا إلى أنه (جونسون)، طلب من الأفراد خلال هذه الحفلات الاستمتاع بوقتهم وبمشروباتهم التي كسبوها مقابل دحر الفيروس، مؤكدا أن جونسون شارك في الاختلاط بالمسؤولين والمستشارين بطريقة اعتبرت بمثابة تأييد للاحتفال بعد العمل.
وفي نفس السياق، شكك الخبير البارز في "قوانين كوفيد"، المحامي آدم واغنر في "تناقض" غرامات شرطة العاصمة شرطة لندن "سكوتلاند يارد"، عندما علم أنه في حين جمع بعض الموظفين المبتدئين حصلوا على ما يصل إلى خمس غرامات، بينما تجنب رئيس الوزراء وغيره من كبار الشخصيات الحصول سوى على غرامة واحدة، على الرغم من الروايات الداخلية عن حضورهم نفس الأحداث.
وقالت الشرطة إنه تم إصدار ما مجموعه 126 غرامة على 83 شخصا بسبب الأحداث، التي حصلت بين مايو 2020 وأبريل 2021، ومن بين الذين غرموا، 53 رجلا و73 امرأة، وفرضت أكثر من غرامة على بعض الأشخاص.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد اعتذر أمام مجلس العموم في البلاد عن انتهاك قواعد الإغلاق التي فرضها في المملكة المتحدة،مشددا على أنه لم يخطر بباله حينها أنه يرتكب أي خطأ.
وذكرت وكالة أنباء (بلومبرج) أن جونسون دفع غرامة لحضوره مناسبة في داونينج ستريت في عيد ميلاده في يونيو 2020، وقد يواجه فرض غرامات إضافية مع إكمال شرطة العاصمة لندن لتحقيقها في عشرات التجمعات داخل المباني الحكومية خلال عمليات الإغلاق التي فرضت بسبب فيروس كورونا خلال العامين الماضيين.