اتصدمت في حقيقته .. قرار امرأة أمام محكمة الأسرة : طلّقوني منه حياتي مُهددة
نشأت بينا قصة حب عنيفة، ومكثنا عامين نخطط لزواجنا، فرشنا الشقة وادخرنا أموالا لشهر العسل، ووضعنا تصورا لحياتنا الزوجية السعيدة .. هكذا بدأت" راوية "قصتها أمام مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بأكتوبر لتستكمل قصتها "وكيفية قضائنا للعطلات، ولكن ما إن أغلق علينا باب منزل واحد حتي انهارت أحلامي، وصدمت بحقيقة زوجي، وتحكمه فيّ بشكل جنوني وأخلاقه السيئة، التي وصلت لتعديه عليّ بالضرب واستيلائه على راتبي تحت التهديد لسداد ديونه وقسط الشقة".
وأضافت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة: "وجدت نفسي مهددة لا أستطيع المكوث بشقة الزوجية برفقته خوفا على حياتي، ليتلاشى الحب بيننا سريعا، مما دفعني لطلب الانفصال بعد أن هددني بالقتل امام الجيران بعد إنقاذهم لى من قبضته، ليدمرني نفسيا وأصاب بالمرض بسببه، وحرمانه لي من حقوقى بعد تبديده أموالي، لأعيش في جحيم بعد رفضه الكف عن التصرفات الجنونية".
واضافت الزوجة: "تزوجته بعد قصة حب، تحملت عصبيته طوال 13 شهرا التي قضيتهم برفقته، وصبرت وشاركته في تأسيس حياتنا وسداد الديون المتراكمة علينا بسبب الزواج، وعندما كنت أدخر مبلغ من عملى خاص بي يصاب بالجنون ويتعدي على ويرفض الكف عن إيذائي، حتي تدهورت صحتي بسبب أفعاله، ربنا ينتقم منه دمر حياتنا، لأعيش وأنا مجبرة علي قبول العنف والإهانة علي يديه، لأعاني بسببه، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده، وقررت الطلاق"
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وادعت تعرضها للضرب والتهديد على يد زوجها، وقيامه بإلحاق الأذى بها والتسبب لها بإصابات وفقا لتقارير طبية قدمتها للمحكمة.