بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية.. كل ما تريد معرفته عن «جدري القرود»
أثار «جدري القرود» حالة من الفزع بين المواطنين، بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية وجود 80 حالة إصابة بشرية بالفيروس النادر في 11 دولة ويجري التحقق من 50 حالة آخرى.
ويهدد جدري القرود الشباب والأطفال بشكل أساسي إذ يعد أغلب وفياته من تلك الفئة، ورصدت بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن المرض.
جدري القرود
- فيروس جدري القرود، أحد أقارب فيروس مرض الجدري، وهو مرض تم إبادته في عام 1980، لا ينتقل بسرعة بين المصابين، ويأتي بأعراض خفيفة.
- ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
- يستمر المرض عادة لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
- ما يميز جدري القرود عن جدري المائي هو تورم الغدد الليمفاوية.
- يتفشى مرض جدري القرود بشكل خاص في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا، وتنتقل العدوى بالفيروس عن طريق اللدغ أو التعرض للخدش من حيوان مصاب، أو عن طريق تناول لحوم الحيوانات البرية، أو عن طريق الاتصال المباشر بإنسان مصاب أو لمس فراشه أو ملابسه الملوثة.
- ويدخل الفيروس الجسم عن طريق الآفات الجلدية أو عن طريق الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية، وهي العين أو الأنف أو الفم.
- يتسبب في وفاة نحو 11% من المرضى المصابين مقارنة بحوالي 30% للجدري، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
- يستهدف الموت جراء الإصابة بالمرض الأطفال والشباب، والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة.
- لا يوجد حاليًا أي علاج محدد موصى به لعلاج جدري القرود، لا سيما وأنه عادةً ما يختفي من تلقاء نفسه، ويُعتقد أن التطعيم ضد الجدري فعال في الوقاية من جدري القرود.
- طورت شركة «بافاريان نورديك» لقاحًا جديدًا للوقاية من الجدري المائي وجدري القرود في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا.
- يعد المرض نادرًا للغاية ولا ينتشر بسهولة بين الناس، ومع ذلك، يمكن أن ينتقل من خلال ملامسة الملابس أو الفرش الذى يستخدمه المريض المصاب، كما يمكن أن يؤدي السعال أو العطس إلى انتشار الفيروس.
وزارة الصحة والسكان، تؤكد متابعتها بشكل دقيق للوضع الوبائي على مستوى العالم لفيروس "جدري القرود" الذي انتشر في عدد من الدول الأوروبية، مشددة على أنه لا توجد حتى الآن أي حالات إصابة أو مشتبه بإصابتها بالفيروس.