رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«ملحمة الإنجاز» تهزم «أحاديث الإفك»

21-5-2022 | 22:38


عبد الرازق توفيق

رغم الإنجازات والنجاحات التى حققتها الدولة المصرية خلال 7 سنوات.. رغم الطفرات والقفزات والإصلاحات.. رغم الأرقام والإشادات العالمية.. رغم الواقع الثرى بالمشروعات العملاقة التى غيرت وجه الحياة فى مصر.. رغم ما تحقق فى كل القطاعات والمجالات.. ورغم التحول من شبه وأشلاء الدولة إلى الدولة القوية القادرة التى تلبى احتياجات شعبها.. وتنطلق بقوة إلى المستقبل.. إلا أن كل ذلك لم يلفت نظر المزايدين والجاحدين والمنظرين.. فانطلقت حناجرهم المسمومة تنطق بالكذب والنكران والأكاذيب والمزايدات.. يتحدثون فيما لا يفهمون.. يخدعون ويزيفون وعى الناس.. لكن الواقع والحق يدفع الباطل والكذب.

«مستقبل مصر».. مشروع زراعى عملاق، افتتح الرئيس السيسى بالأمس المرحلة الأولى منه.. حصاد وإنتاج 350 ألف فدان.. كمرحلة أولى من مليون فدان، و50 ألف فدان.. ليكون صفعة جديدة على وجه الحاقدين والجاحدين والكارهين.. ومصدر سعادة المصريين.

مصر تتحدث بلغة النجاحات وبالأرقام وحقائق الواقع.. «مستقبل مصر».. على طريق الاكتفاء الذاتى
 

من الواضح أن العيب ليس فى الوعى أو الإعلام، فالحقائق والإنجازات والنجاحات.. والملحمة المصرية للبناء والتنمية والتقدم التى انطلقت قبل 7 سنوات يعرف تفاصيلها القاصى والداني.. لكن العيب فى الجهل والاستغباء والإنكار مع سبق الإصرار والترصد، والجحود من هؤلاء المزايدين والجهلاء، والذين عميت أبصارهم وقلوبهم وامتلأت كراهية وحقداً، وإذا أحسنا النوايا نقول إن الجهل وعدم المعرفة والدراية، والمزايدات والشعارات، هى وراء حالة الجحود والإنكار.. لذلك فمن المهم لمن لا يعرف ولا يمتلك الفهم أو الخبرة، عليه ألا يتكلم، ويصدع الناس بالشعارات الجوفاء والكلام الفارغ.. فأخطر شيء أن تتحدث دون علم ودراية وخبرة وإلمام بالقضية.

ربما يجدر بى القول: «لو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً، لصار الحجر بمثقال دينار».. وأقول أيضاً: «قافلة نجاحات وإنجازات مصر تمضي، وكلاب الإخوان والجاحدين تعوي».. وأزيدهم من الشعر بيتاً: «إذا أكرمت الكريم ملكته.. وإذا أكرمت اللئيم تمردا».. ومن الواضح أن مصر ابتليت باللئام الذين يكنون الكراهية لهذا الوطن، ويحقدون عليه بسبب نجاحاته وإنجازاته وتعافيه.. وهناك من أصابه فيروس الجهل والجحود وإنكار الحقيقة، رغم أنها تخرق عينيه.. فيتفنن فى التنظير والمزايدة والحديث بكلام لا يفهمه أو يعرف عنه شيئاً.. لذلك أقول: إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً.

الحقيقة أن الواقع على أرض مصر يشهد بالحقيقة.. ويشير إلى ما تحقق على أرض مصر، ولو كلفوا أنفسهم وسألوا كيف كانت مصر قبل٨ سنوات، وماذا أصبحت.. ولو اطلعوا على الأرقام والمشروعات والبيانات، ورصدوا النتائج وما وصلت إليه البلاد والعباد من أمن واستقرار ونجاحات وتوافر احتياجات المصريين رغم قسوة الأزمات العالمية من «كوفيد ــ 19» إلى تداعيات الحرب الروسيةــ الأوكرانية.

الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى افتتح موسم حصاد القمح فى توشكى خلال شهر رمضان الكريم، واليوم، افتتح واحداً من أضخم المشروعات القومية العملاقة فى المجال الزراعى والأمن الغذائي، والتصنيع الزراعي، هو «مستقبل مصر» ، لطالما طالبنا بعدم الحديث فى موضوعات مهمة، ونحن نخاطب الناس ونشكل رأياً عاماً دون فهم أو إلمام أو دراية بالقضية، لأن ذلك أمر خطير من شأنه أن يحدث تشويشاً وتزييفاً للوعي.. ومن الأمانة والمسئولية أن نتحرى الحقيقة ونبحث عنها ونلم بها، ونفهم ما نتحدث عنه، لأنه من الواضح أن هناك إصراراً من بعض الذين ابتلانا بهم القدر، من جهلاء ومدعى المعرفة والفهم، وأصحاب الشعارات والمزايدين والمنظرين، أو الذين يزعمون ويدعون القدرة، وهم لا يستطيعون إدارة «كشك أو مخبز».

المشروع العملاق «مستقبل مصر» يأتى ضمـن رؤيـة وطنيـــة يقــودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أدرك حاجة مصر إلى التوسع الأفقى والرأسى فى مجال الزراعة.. ومضاعفة المساحة المعمورة التى يعيش عليها المصريون، والتى كانت لا تزيد على 7٪ من مساحة مصر، وارتفعت إلى ما يقرب من 16٪ فى عهد الرئيس السيسي، ومازال هناك الكثير والكثير من المشروعات، فلم تعد تصلح المسكنات.. لذلك نجح الرئيس فى زيادة المساحة المنزرعة من الأراضى المصرية، ما يزيد على 6 ملايين فدان فى سيناء وتوشكى وشرق العوينات، والدلتا الجديدة، ومشروع الريف المصري، بمساحة مليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى أكثر من 650 ألف فدان فى محافظات أخرى والوادى الجديد.. لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية أو تقليل الاعتماد على الخارج، وتوفير احتياجات المصريين بجودة عالية، وأسعار مناسبة، وتوفير فرص عمل بمئات الآلاف، وتوفير العملات الصعبة، بل وجلب عملات صعبة للاحتياطى المصرى من خلال تصدير الفائض.. ويكفى أن نقول إن مصر شهدت أكبر إنجاز فى مجال الصادرات الزراعية الذى بلغ 5.6 مليون طن بعائد 3 مليارات دولار.

المشروعات العملاقة فى مجال الزراعة والتصنيع الزراعي، تأتى تعويضاً لحالة النزيف التى تعرضت لها أجود الأراضى الزراعية، وأكثرها خصوبة فى العالم، بسبب التعديات على الأراضى الزراعية.. ثم مواجهة النمو السكانى العشوائى المنفلت، حيث ارتفع تعداد السكان فى مصر خلال السنوات العشر الأخيرة إلى ما يزيد على 20 مليون نسمة، وسيبلغ فى 2030 ما يقرب من 120 مليون مواطن، والسؤال: ماذا لو لم تنجز وتعمل وتنفذ الدولة المصرية عشرات الآلاف من المشروعات القومية سواء فى مجال البنية الأساسية والتحتية والإسكان والطرق والمدن الجديدة، بالإضافة إلى التوسع الزراعى واقتحام الصحراء وترويض الجبال لزراعة ما يزيد على 6 ملايين فدان، يحتاج الفدان الواحد حتى استصلاحه وزراعته وتوفير الخدمات والطاقة الكهربائية والطرق إلى ما يقرب من 250 إلى 300 ألف جنيه.

المساحة المنزرعة فى مصر على الدلتا القديمة، جاءت نتاج عمل يزيد على الـ3000 عام، بالإضافة إلى أن موقعها القريب من النيل والعمران، لا يحتاج إلى تكلفة وجهد وعناء، واقتحام المستحيل مثل استصلاح وزراعة الصحراء.

«مستقبل مصر» المشروع الزراعى العملاق الذى افتتحه الرئيس السيسى، اليوم، يمثل من 10 إلى 15٪ من إجمالى الناتج الزراعى المحلي، والمقدر حالياً بـ16٪ وبالأمس افتتح الرئيس السيسى 350 ألف فدان مزروعة بكافة المحاصيل التى تلبى احتياجات المصريين.. وتعمل على توفير احتياجاتهم من السلع التى تشهد نقصاً فى الإنتاج مثل زيوت الطعام.. لذلك نرى زراعة عباد الشمس وفول الصويا، وبطبيعة الحال فإن القمح يشهد اهتماماً كبيراً لأنه يمثل سلعة ومحصولاً استراتيجياً، لكن الدولة تعمل بشكل متوازن ووفقاً لرؤية لتوفير كافة المحاصيل، ولا تصلح زراعة المساحات المصرية كلها بالقمح.

يتناسى ويجهل النرجسيون والرومانسيون الجالسون فى الغرف المكيفة، يُنظِّرون ويرفعون الشعارات.. أحوال وأوضاع مصر قبل الرئيس السيسي، وكيف كانت حالة النقص والعوز والعجز.. فإذا كنا نعيش فى أوج تداعيات الأزمات العالمية من كورونا والحرب الروسيةــ الأوكرانية، إلا أن كل شيء يتوفر فى الأسواق، ولدينا احتياطى ومخزون استراتيجى من السلع والمحاصيل الزراعية، فيكفى أن أقول وبفضل المشروع العملاق لصوامع الغلال وكذلك التوسع الزراعى فإن لدينا مخزوناً استراتيجياً من القمح حتى يناير القادم، وحققنا اكتفاءً ذاتياً من الأرز والسكر بافتتاح المصنع الجديد، ولدينا أيضاً شبه اكتفاء ذاتى من الدواجن، واكتفاء بنسبة 40٪ من اللحوم الحمراء.. لكن فى نفس الوقت لدينا احتياطى 16 شهراً من اللحوم الحمراء بسبب التعاقد والاتفاق مع السودان، ونعمل على حل علاج مشكلة زيوت الطعام برؤية.

الحقيقة أن ملحمة الزراعة فى مصر التى قادها الرئيس السيسى برؤية ثاقبة ونجاح كبير تستحق التحية ولم تكن أبداً عملاً سهلاً، ولكنها جسدت إرادة وعزماً.. خاصة أنها ذهبت إلى اقتحام واستصلاح وزراعة الصحراء، لذلك تستغل مصر كل قطرة مياه بشكل صحيح.. رغم ثبات حصتها من مياه النيل لأكثر من مائة عام، فمحطات المعالجة الثلاثية المتقدمة لمياه الصرف الزراعى حققت نجاحات كبيرة.. فى بحر البقر.. هناك محطة تنتج 5.6 مليون متر مكعب يومياً، ومحطة المحسمة، مليون متر مكعب يومياً، وقريباً محطة الحمام للمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعى بطاقة 7.5 مليون متر مكعب يومياً.

أكثر من 6 ملايين فدان تنضم إلى الرقعة الزراعية فى مصر لمواجهة الزيادة السكانية والاطمئنان على الأمن الغذائى وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض.. هذه ملحمة وإنجاز عظيم بكل المقاييس، لا ينكرها إلا جاحد.. هؤلاء الذين يقللون وينظرون ويشوهون أقل من أن نعيرهم اهتماماً، وغير قادرين حتى على إدارة بيوتهم وأسرهم.. فلا يعلمون احتياجات مشروع عملاق من طرق وطاقة وخدمات ومنشآت.. خاصة أن الدولة المصرية لا تعمل ولا تنفذ مشروعات بنظام الجزر المنعزلة، ولكنها مشروعات شاملة متكاملة، كالمشروعات الزراعية، بها تصنيع زراعي، ومصانع ومناطق لوجيستية، وصوامع غلال، وتعبئة وتغليف، بمعنى منتجات فاخرة تليق بالدولة المصرية.

لا أدرى من أين جاء المغرضون والمزايدون والكارهون بهذه الخزعبلات.. فمصر التى كانت شبه وأشلاء دولة بفعل شعاراتهم ومؤامراتهم وأحاديثهم الجوفاء، تحولت إلى دولة قوية وقادرة، دولة حقيقية تمتلك قوتها وقرارها، تأكل من فأسها وخيرات أرضها، جميع المجالات والقطاعات تشهد حراكاً وعملاً وإنجازات عملاقة، بالإضافة إلى التدخل السريع والمشروعات التى سابقت الزمن التى أدركت أن المواطن فى حاجة شديدة إليها، ولن ينتظر.. فماذا كان حال الكهرباء التى كانت فى شبه انقطاع يومى عن المنازل، ثم المصانع، والمستثمرين.. ثم ماذا كان حال الطرق المصرية، وماذا عن المصانع، وماذا كان حال الاقتصاد.. وماذا كان حال احتياجات المصريين، وماذا كان حال الريف المصري، وماذا كان حال قطاع النقل والمواصلات.. ألا تجرى الآن أكبر عملية بناء وتنمية وإصلاح وتقدم فى تاريخ مصر.. لماذا كل هذا التشويه والتجريح والإساءات والأكاذيب والشائعات والتشكيك ومحاولات الفتنة والوقيعة وتزييف وعى الناس.. هل لأن مصر تتقدم وتنجح وتتعافي، وهم لا يريدونها كذلك.. لقد تضمنت التجربة المصرية كل المجالات والقطاعات، ولم تغفل شيئاً، فامتلكت مصر الجيش العظيم الأقوى فى المنطقة، ومن الأقوى فى العالم، وشرطة وطنية واقتصاداً قوياً وواعداً، وبنية أساسية وتحتية عملاقة وعصرية، وبدأت تتطور وترتدى ثوب التكنولوجيا والرقمنة.. ومشروعاً هو الأعظم «حياة كريمة» وتقدم كبير فى الزراعة والصناعة.. وتطويراً وتحديثاً فى جميع الخدمات التى تهم المواطن، وأمناَ واستقراراً، وثقلاً ودوراً ومكانة وتأثيراً إقليمياً ودولياً.. لماذا يرون فى مصر أشياء لا نراها.. هل هو الحقد والكراهية، والجحود والأمراض النفسية؟!

مشروع مستقبل مصر منحنا بالأمس 350 ألف فدان إضافية على الرقعة الزراعية فى مصر، وفى العام القادم تصل إلى مليون فدان، و50 ألف فدان باكورة مشروع الدلتا الجديدة، الذى يضيف 2.2 مليون فدان للمساحة الزراعية فى مصر، ناهيك عن مشروعات قومية فى مجال صوامع الغلال وصلت سعة التخزين فيها إلى 3.4 مليون طن، وقريباً تزيد على الـ5 ملايين طن.. ثم المنافذ اللوجيستية والاستراتيجية 16 منطقة ومخازن ومستودعات لتخزين الزيوت بسعة 750 ألف طن، وهناك المزيد فى القريب.

هذه المشروعات التى نُفذت قبل الأزمات العالمية، عرفنا فائدتها ونتائجها.. ولم تشعرنا بأزمة أو معاناة جراء حالة التراجع فى سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وأتاحت للمصريين كل السلع الأساسية ولم يشعروا بنقص فى ظل معاناة المواطن الأمريكى من ارتفاع التضخم والأسعار، ومعاناة أوروبا من نقص فى بعض السلع مثل زيوت الطعام والدقيق.. أليس فيكم رجل رشيد ينطق بالحق حتى لو مرة واحدة.

لا أدرى ما هذا الحقد والغل وكراهية الخير لمصر.. فهل تجدها من أكاذيب وشائعات الإخوان المجرمين.. أم تجدها من المرتزقة والمزايدين والمنظرين والجاحدين.. فيكفى الرئيس السيسى مشروع أو حتى عشرة من هذه المشروعات العملاقة التى غيرت وجه الحياة فى مصر، يكفيه أنه أعاد مصر للحياة من جديد، بعد أن أنقذها وانتشلها من الضياع، وحمى إرادة شعبها.. وتصدى للمؤامرات، يكفيه أنه أعاد قوة وقدرة مصر ووضعها فى المكانة اللائقة.. وجعلها صاحبة الدور والثقل الأقوى فى المنطقة، يعول عليها العالم.

من هؤلاء الذين يفتون فيما لا يعلمون.. ما هذه الوقاحة والجهل والحقد والجحود والإنكار.. إلى هذه الدرجة تطفح السموم من قلوبهم.. هل أعماهم الحقد عن رؤية كل هذه الإنجازات، وقراءة كل هذه الأرقام.. فعلاً إنهم يقولون أحاديث الإفك.. والإثم والبهتان.. لقد أنجزت مصر هذه الملحمة الكبرى فى البناء والتنمية، ونفذت تجربة ملهمة أشاد بها العالم فى ظل أشرس وأشد التحديات، وأخطر التهديدات فى أوج نشاط الإرهاب الأسود وفى ظل مؤامرة شيطانية على مصر لكنها انتصرت فى معركتى البقاء والبناء.

لماذا لا ينظرون إلى حال دول كثيرة فى العالم، ويقارنونها بأحوال ونجاحات وإنجازات مصر، ولا داعى لذكر هذه الدول، ولا أعنى الدول التى سقطت، ولكنها دول فى الإقليم وفى شرق المتوسط، ألم يعجبهم أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للطاقة وتداولها، ألم تسعدهم الاكتشافات العملاقة وأبرزها «ظهر» وكيف حمت «مصرــ السيسي» حقوقها، ألم يرضهم أن تنجح مصر فى حماية حدودها وتأمينها رغم اشتعال الدول المجاورة والمحيطة، ألم تعجبهم سيناء التى أصبحت تنعم بالأمن والتنمية، ومنحتها الدولة ما يقرب من 700 مليار لحمايتها بالبناء والتنمية، وكيف دهس ودحر أبطال الجيش والشرطة جحافل وأباطرة الإرهاب الذين جاءوا من كل حدب وصوب فى مؤامرة رعتها ومولتها دول وأجهزة مخابرات.. لماذا ينعقون ضد مصر.. لماذا يريدون هدم كل شيء.. هل نتفرغ للشعارات وأحاديث المقاهى والمنظرين والمزايدين و«الكدابين» والمرضى النفسيين.. أم نبنى وطناً قوياً قادراً صلباً قادراً على تلبية احتياجات أبنائه.. لماذا هذه الحملة المسعورة فى هذا التوقيت، وما علاقتها بالأزمة العالمية، وما سر نباح الكلاب.. ومن دفعهم وحرضهم.. ولماذا يكرهون الخير لمصر.. لماذا كل هذه الحملات من الإساءات والتشويه والتشكيك والإحباط، الأمر بسيط؟ .. إن المشروعات والنجاحات تقض مضاجعهم، تصيبهم بالجنون.. لذلك فالحقيقة أنه كلما ازدادت الهجمة شراسة أدركنا أننا على الطريق الصحيح، وكلما سعت مصر للتقدم حاولوا كسر قدميها.. لقد أطلقوا كلابهم وإرهابهم فى هذا التوقيت.

إن مشروعاً مثل مستقبل مصر، ولأنه خير للمصريين سوف يصيبهم أكثر بالجنون والهيستريا وسوف تشتعل الحملات المسعورة.