الولايات المتحدة تستبعد تايوان من المبادرة الاقتصادية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم /الأحد/، إن تايوان لن تكون جزءا من المبادرة الاقتصادية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي ستطلقها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم /الاثنين/ المقبل كأداة رئيسية للمشاركة الإقليمية.
وبحسب وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، فإن إمكانية أن تصبح تايوان عضوا في المبادرة الاقتصادية "IPEF"، أمر من شأنه أن يزعج الصين التي تعتبر الجزيرة ملكا لها.
وكانت الولايات المتحدة قد حثت منظمة الصحة العالمية، في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، يوم /الأربعاء/ الماضى ، على دعوة تايوان لاجتماعها السنوي المقرر الأسبوع المقبل، على الرغم من معارضة الصين، معتبرة أن جائحة /كوفيد -19/ تتطلب تعاونا دوليا.
في حين كانت الصين قد منعت تايوان من حضور جمعية الصحة العالمية كمراقب في عام 2016، التي تعتبر الجزيرة مقاطعة منشقة ، وجاء الحظر بعد أن رفضت رئيسة تايوان تساي إنج ون، الاعتراف بأن الجزيرة جزء من "صين واحدة".