كشف المخرج محمد تركي عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان سمير صبري، والوصية التي تركها له قبل وفاته.
وأوضح «تركي» في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»: «لم يترك لي وصية بالمعنى الحرفي.. ولكن بحكم أننا ننتمي لمحافظة الإسكندرية، كنا نسافر إليها من حين لآخر، وكنت أذهب له أثناء تطويره لمقابر العائلة.. وحينها قال لي إنت أهو عرفت أنا هاجي فين».
وأضاف محمد تركي، أنه طلب منه أن يشرف على مراسم الجنازة، بداية من «الغسل» حتى «الدفن»، وأعطى له رقم حارس المقابر.
وبسؤاله عن برنامج «ذكرياتي»، أكد أن هناك بعض الحلقات التي تم تسجيلها في ليلة وفاته، وأضاف أن هناك 4 حلقات لم يتم إذاعتها.
وأكد أنه في ليلة وفاته كانت صحته جيدة، وسجل حلقات البرنامج بالتعاون مع الفنان حسن يوسف، والفنان فاروق فلوكس، وبعد ذلك تركه وطلب أن يحضر في اليوم التالي.
وتابع محمد تركي أنه نفذ ما طلبه منه الفنان سمير صبري بالإشراف على مراسم الجنازة، ومتابعة الغسل، ففور علم الفنان منير مكرم بخبر الوفاة، بلغه أحد المقربين بالوصية وبالفعل استجاب وانتظر حضوره.
وشيعت، أمس السبت، جنازة الفنان سمير صبري من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور عدد كبير من نجوم الفن، ومن بينهم عمرو محمود ياسين وسهير رمزي، وإلهام شاهين، وداليا البحيري، وأحمد السقا، وسوزان نجم، وميرفت أمين، ونهال عنبر، ولقاء سويدان، منير مكرم، وفيفي عبده، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين وغيرهم الكثير.
وغيب الموت الفنان سمير صبري، أول أمس الجمعة، بعد تعرضه لأزمة صحية، عن عمر ناهز 85 عامًا.
رحلة سمير صبري
ولد سمير صبري في الخامس من نوفمبر عام 1935 بالإسكندرية، حيث نشأ في عائلة تُقدّر الفن، وبعد انفصال والديه وعمره 9 سنوات، انتقل مع والده إلى القاهرة، وسكن في عمارة النجوم، وتبناه عبدالحليم حافظ وقدمه إلى لبنى عبدالعزيز، ليصبح نجمًا لإذاعة البرنامج الأوروبي وعمره 10 سنوات.