قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء زيارته إلى اليابان إنه يبحث رفع الحواجز الجمركية عن الصين، مؤكدًا أن إدارته لم تفرضها. وأضاف ردا على سؤال للصحافة عن إمكانية رفعها "لم نفرض هذه الحواجز الجمركية"، مضيفا أنها "قيد الدراسة".

فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا والعقوبات التي تفرضها واشنطن وحلفاؤها، قال جو بايدن يوم الاثنين إن روسيا "يجب أن تدفع ثمناً طويل الأمد" بسبب أفعالها "في أوكرانيا".

وقال الرئيس الأمريكي "الأمر لا يتعلق فقط بأوكرانيا".

لأنه إذا "لم يتم الإبقاء على العقوبات من نواحٍ عديدة، فما هي الإشارة التي يرسلها ذلك إلى الصين بشأن تكلفة محاولة الاستيلاء على تايوان بالقوة؟. كما أعلن جو بايدن يوم الاثنين إطلاق شراكة اقتصادية جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع 13 دولة.

والإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ليس اتفاقية تجارة حرة، ولكنه ينص على مزيد من التكامل بين الدول الأعضاء في أربعة مجالات رئيسية وهي الاقتصاد الرقمي، وسلاسل التوريد، والطاقة الخضراء، ومكافحة الفساد.

ويبدو أن هذه المبادرة الأمريكية تهدف بوضوح إلى تقديم بديل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للصين، القوة الاقتصادية الثانية في العالم ذات النفوذ المتزايد في المنطقة.

أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لجو بايدن، أنها "منصة مفتوحة"، لأنها مصممة وموضحة على هذا النحو، لكن بكين تشعر بالاستبعاد المتعمد وقد أوضحت ذلك بالفعل.