احتفل فريق أي سي ميلان الإيطالي، اليوم الإثنين 23 مايو، بذكرى فوزه بآخر دوري أبطال أوروبا في تاريخه، عقب تغلبه على ليفربول الإنجليزي في نهائي أثينا 2007، والثأر من هزيمة 2005.
وبفضل جيله العظيم الذي ضم عناصرًا رائعة مثل باولو مالديني، وأليساندرو نيستا، وأندريا بيرلو، وجينارو جاتوزو، وأندريه شيفتشينكو، وفيليبو إنزاجي، وديدا وكلارنس سيدورف، وريكاردو كاكا، وصل ميلان للنهائي من جديد موسم 2006-2007.
وفعل ليفربول الأمر ذاته، ووصل النهائي أيضًا بمجموعة ضمت ستيفن جيرارد، وخوسيه رينا، وتشابي ألونسو، وجيمي كاراجير، وديرك كاوت، وخافيير ماسكيرانو.
وتخطى الفريقان في طريقهما إلى أثينا فرقًا كبيرة ومهمة، فقد مر ميلان عبر طريق واجه خلاله بايرن ميونيخ، ومانشستر يونايتد، فيما كان على ليفربول التخلص من برشلونة وتشيلسي.
انطلقت المباراة ورغبة ميلان كانت واضحة جدًا في الفوز والتخلص من كابوس اسطنبول المزعج، الذي رافقهم طوال عامين، وقد برهن على هذا بإنهاء الشوط الأول لصالحه 1-0، وبهدف إنزاجي في اللحظات الأخيرة.
لم يُكرر ميلان خطأ 2005، وحافظ على تقدمه بل عززه بالهدف الثاني بواسطة إنزاجي أيضًا، وقبل 8 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، وفي الدقيقة 89 أحرز ديرك كاوت هدف ليفربول الوحيد؛ لينتهي اللقاء لصالح الروسونيري بهدفين مقابل هدف واحد، وبإحرازه لقبه السابع في البطولة.