زعم مدير إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريلو بودانوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من محاولة اغتيال قبل شهرين.

ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن بودانوف اليوم /الاثنين/ قوله: "إن نجاة بوتين من محاولة الاغتيال جاء قبل فترة ليست بالطويلة قبل بداية الحرب في أوكرانيا".

وكشف بودانوف أن بوتين تعرض لهجوم من قبل ممثلين عن القوقاز، وهو إقليم يضم أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأجزاء من جنوب روسيا - قبل شهرين.

وقال بودانوف: "محاولة فاشلة، لكنها حدثت بالفعل .. كانت قبل شهرين .. أكرر، كانت المحاولة فاشلة .. لم يكن هناك دعاية عن هذا الحدث، لكنه وقع".

وفي حال صدق مزاعم بودانوف، فستكون تلك المحاولة الوحيدة المعروفة لاغتيال بوتين منذ إعلانه الحرب ضد أوكرانيا في 24 من فبراير الجاري.

ولم يربط بودانوف بشكل مباشر محاولة الاغتيال بالحرب في بلاده، وأن بوتين لديه عدد من الأعداء في المنطقة بسبب صراعات سابقة.

ويقال إن بوتين يخشى الاغتيال منذ إعلان الحرب، بعد إرسال فرق اغتيال لأوكرانيا للإطاحة بالرئيس زيلينسكي في الأيام الأولى للصراع.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والوفد المرافق له نجاتهم من عدة محاولات لاقتحام القصر الرئاسي في الساعات الأولى من الحرب، فيما يعتقدون أنها كانت مهمات قتل أو أسر من قبل "المخربين" الروس.

وكان بوتين قد زعم في وقت سابق أنه نجا من عدة محاولات اغتيال، ففي عام 207، أخبر بوتين صانع الأفلام أوليفر ستون أنه كانت هناك خمس محاولات اغتيال ضده.

يقال إن بوتين يسافر مع فرقة القناصة الخاصة به والتي يتمثل دورها في تحديد مكان أي من الرماة وقتلهم قبل أن يتمكنوا من قتل بوتين.

في عام 2012، ألقي القبض على طالب في مدينة أوديسا الأوكرانية فيما يتعلق بمؤامرة فاشلة لاغتيال بوتين.

واعتقلت القوات الخاصة في أوديسا آدم عثماييف، وهو من عائلة شيشانية بارزة معارضة لبوتين، ويُزعم أنه اعترف برغبته في السفر إلى موسكو وقتل بوتين، الذي كان مرشحًا رئاسيًا حينها، بقصف موكبه