نجح رجال الأمن في كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة طامية بمديرية أمن الفيوم من أحد المستشفيات باستقباله (أحد الأشخاص، كريمته- مقيمان بدائرة المركز) مصابان بنزيف بالمخ وجروح قطعية وكدمات بالجسم، وعقب ذلك توفيا متأثرين بإصابتهما.
وبسؤال نجل الأول وشقيق الثانية (مزارع - مقيم بذات الناحية) أقر بأن والده وشقيقته مقيمين بمفردهما بمسكن والده المقابل لمسكنه وأنه لدى توجهه لوالده بمسكنه لإصطحابه لأرضهما الزراعية ، فوجئ بإصابة والده وشقيقته داخل المسكن وعثوره على آثار دماء وصندوق خشبى قفله مكسور ووجود بعثرة بمحتوياته وسرقة هاتف محمول خاص بنجل الأول.
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، أسفرت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (شخصين - مقيمان بدائرة مركز شرطة سنورس).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة بقصد السرقة ، كما أضاف أحدهما بسابقة تعرفه على المجنى عليه الأول حال قيامه بتوريد عمالة له، وسابقة تردده عليه بمسكنه ومشاهدته حال وضعه مبالغ مالية بالصندوق الخشبى المُشار إليه، وفي سبيل ذلك اتفق مع المتهم الثاني على سرقة المجني عليه وبتاريخ الواقعة استقلا دراجة نارية ملك المتهم الثاني وبحوزتهما (عصا خشبية - قطعة حديدية) ودلفا للمسكن من نافذة جانبية وتعديا بالأداتين المُشار إليهما على المجنى عليهما فأحدثا إصابتهما المُشار إليها، وقاما بكسر الصندوق الخشبي باستخدام القطعة الحديدية واستوليا على (مبلغ مالي- الهاتف المحمول) ولاذا بالفرار، كما قررا بتخلصهما من العصا الخشبية بإلقائها بأحد المصارف المائية وبيع الهاتف المحمول المستولى عليه (لسائق - مقيم بدائرة مركز شرطة سنورس)، أمكن ضبطه والهاتف، كما تم بإرشادهما ضبط (القطعة الحديدية والدراجة النارية المُستخدمين في ارتكاب الواقعة.