تونس تؤكد حرصها على تعزيز الانتماء إلى أفريقيا وإشعاعه من خلال دعم العمل الأفريقي المشترك
أكدت تونس أنها لن تدخر جهداً في تعزيز الانتماء إلى أفريقيا وإشعاعه من خلال دعم العمل الأفريقي المشترك وتكريس التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي في القارّة وفقاً للأهداف الطموحة لأجندة 2063 للتنمية لتحقيق "أفريقيا التي نريد".
وأوضحت، في بيان أصدرته وزارة الخارجية التونسية اليوم الأربعاء بمناسبة إحياء اليوم العالمي لأفريقيا، أن تونس تدرك أن كسب هذه الرهانات يستدعي تضافر الجهود وتوحيدها، ولن تتوانى كما كانت دائماً عن الانخراط في هذه الجهود ودعمها والإسهام الفاعل في تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في التنمية المتكافئة والمتضامنة.
وأضافت أنها ستواصل حمل صوت أفريقيا والدفاع عن قضاياها حيثما كانت على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف وذلك خلال عضويتها بمجلس السلم والأمن التابع للاتّحاد الأفريقي للفترة 2022- 2024 وعضويتها بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لترجمة رؤيتها المُتمثلة في ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة للقضايا الأفريقيّة ومعالجة مسبّبات الأزمات ضمن مقاربة شاملة تُكرّس قيم التضامن والتآزر بين دول القارّة.
وأكدت تونس أنّ إحياء هذا اليوم تحت شعار "التغذية والأمن الغذائي" ما هو إلا تأكيد على الإرادة المشتركة في رفع التحديات الماثلة وفي مقدمتها تحقيق الأمن الغذائي الأفريقي باعتباره حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، وبالنظر إلى ارتباطه الوثيق بتعزيز الاستقرار ومكافحة الفقر والجوع والأمراض والتغيرات المناخية ومقاومة الإرهاب والتطرف العنيف ودعم الديمقراطية والحوكمة الرشيدة.
كما أشارت إلى أن الشعوب الأفريقية والمجموعة الدولية تحيي اليوم العالمي لأفريقيا الذي يخلد للإعلان عن تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، الاتحاد الأفريقي سنة 1963، بما حمله هذا الإعلان من آمال للشعوب الأفريقية في غد أفضل يستجيب لتطلعاتها في الوحدة والتضامن والخير والرفاه والمصير المشترك.