رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إلفيس بريسلي يشعل مهرجان كان

25-5-2022 | 16:05


إلفيس بريسلي

أشرف سلام

تهتز مدينة كان اليوم الأربعاء، على وقع العرض العالمي الأول لفيلم "إلفيس" بالمهرجان السينمائي العريق في المدينة الساحلية الفرنسية، والذي يستحضر هذا العام أسماء كبيرة في تاريخ الموسيقى.

الفيلم الجديد المرتقب هو الأحدث للأسترالي باز لورمان صاحب أعمال ناجحة من بينها "روميو أند جولييت" و"مولان روج".

ويؤدي النجم الصاعد أوستن بتلر البالغ 30 عامًا شخصية إلفيس بريسلي، مع تكهنات من المتابعين بأن مهرجان كان سيرفعه إلى مصاف كبار النجوم.

ويشارك في الفيلم أيضا النجم توم هانكس بدور مدير أعمال بريسلي، السيئ السمعة الكولونيل توم باركر.

ولقي العمل ترحيبًا حارًا من عائلة بريسلي الذي توفي عام 1977 عن عمر يناهز 42 عامًا بعد انزلاقه في عالم الإدمان على المخدرات.

وأفادت حفيدته رايلي كيو، التي صودف وجودها في مهرجان كان لتقديم أول فيلم من إخراجها بعنوان "وور بوني" الأسبوع الماضي، إنها شاهدت الفيلم مع والدتها ليزا ماري بريسلي، وجدتها بريسيلا بريسلي.

وقالت للصحفيين إن الفيلم زاخر بـ"الكثير من الصدمات العائلية والصدامات بين الأجيال. لقد كانت تجربة قوية للغاية".

وأصبح لورمان من بين الأسماء المفضلة في مهرجان كان السينمائي، بعد أن أذهل النقاد بظهوره الأول كم خلال فيلم "ستريكتلي بالروم" عام 1992، كما افتتح المهرجان مرتين مع "مولان روج" و"جاتسبي".

احتفالاً بنسخته الخامسة والسبعين يُقدّم مهرجان كان وجبة دسمة لعشاق الموسيقى هذا العام

فقد حصد فيلم وثائقي جديد عن ديفيد بووي بعنوان "مون ايج دايدريم" أصداء إيجابية، وهو جزء من موجة حديثة من الأفلام المبتكرة حول أساطير الموسيقى.

وقال مخرج الفيلم بريت مورجن لوكالة فرانس برس إن العمل "ليس سيرة ذاتية" بل "من المفترض أن يكون راقيًا ومتنوعًا".

كما حضر إيثان كوين، أحد الأخوين المحبوبين في مجال صناعة الأفلام، في مهرجان كان لتقديم فيلم وثائقي عن رائد موسيقى الروك أند رول جيري لي لويس.

تجنب كلا الفيلمين الاعتماد على الخبراء لصالح تجربة أكثر انغماسا في سيرة الفنانين المعنيين.

وقال كوين في المهرجان: "لا يهمني ما يقوله الخبراء"، مضيفًا: "جيري لي فنان لذا أريد أن أرى أداءه، وليس ما يعتقده بعض الخبراء حوله".

ونظرًا لكونه المهرجان السينمائي الرائد في العالم، يسعى مهرجان كان إلى تقديم مجموعة أعمال توازن بين الدراما القوية، والتجريب الفني، والأعمال التجارية الضاربة.

وكان سحر الإنتاجات الهوليوودية حاضرا بقوة خلال الحدث هذا العام، إذ سبق عرض فيلم "إلفيس" إطلاق فيلم "توب جن: مافريك" الأسبوع الماضي بحضور نجم العمل توم كروز، على وقع استعراض لسلاح الجو الفرنسي.

وفيما تُقدم هذه الأفلام الهوليوودية خارج المسابقة الرسمية، يشهد السباق على السعفة الذهبية، أكبر جوائز المهرجان، ضبابية ظاهرة.

ولم يظهر أي مرشح بارز واضح من 21 فيلما في المنافسة، مع انقسام النقاد بشدة حول كل فيلم تقريبا.

وقد يكون الفيلم الذي حظي بأفضل الأصداء حتى الآن هو "ديسيجن تو ليف" للمخرج الكوري بارك تشان ووك، المعروف بفيلمه المثير "أولدبوي" عام 2003.

لكن الجوائز التي ستُعلن السبت، تقررها لجنة تحكيم من محترفي السينما، تضم بين أعضائها هذا العام النجمة الهندية ديبيكا بادكون، والمخرج الإيراني الحائز جائزة الأوسكار مرتين أصغر فرهادي، ويترأسها الممثل الفرنسي فنسان لاندون.