ذكرت صحيفة "ذا اندبندنت" أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة لجدري القردة في البلاد قد ارتفع إلى 78 حالة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن 7 حالات جديدة لجدري القردة تم رصدها في إنجلترا، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة في المملكة المتحدة إلى 78 حالة.

ومن بين الحالات المسجلة، هناك 77 حالة في إنجلترا، وحالة وحيدة في اسكتلندا. وحتى الآن، لم يتم تسجيل أي حالات في ويلز وأيرلندا الشمالية.

قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنه على الرغم من اكتشاف المزيد من الحالات، إلا أن الخطر على عامة الناس لا يزال منخفضا.

وأشارت إلى أن نسبة ملحوظة من الحالات التي تم تحديدها حتى الآن كانت بين أشخاص مثليين وثنائيي الميول الجنسية

ونشرت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا دليلا تعريفيا حول فيروس جدري القردة ، بعد تسجيل حوالي 80 حالة مشتبه بها حتى الآن في أوروبا وأميركا وأستراليا.

وكان الفيروس قد ظهر للمرة الأولى بين البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حين أصيب به طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، في منطقة اختفى منه الجدري عام 1968.

و جدري القردة موجود بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا، ولكن ظهر المرض في أجزاء أخرى من العالم في الأيام الأخيرة. وتشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.

واعتبر خبراء آخرون أن انتشار هذا الوباء في أوروبا قد يشير إلى طفرات جديدة أصبحت قادرة على الانتشار خارج البيئات الاستوائية الماطرة.