أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد 25 يوليو المقبل موعداً لتنظيم استفتاء حول دستور جديد "لجمهورية جديدة" بالرغم من انتقادات شديدة للمسار الذي اعتمده.

وكشف سعيّد نهاية العام الماضي خارطة طريق وضعها لإخراج البلاد من أزمتها السياسيّة، أقرّ فيها إجراء استفتاء على تعديلات دستوريّة قيد التجهيز في 25 يوليو قبل إجراء انتخابات تشريعيّة في 17 ديسمبر.

وتمت دعوة الناخبين بموجب مرسوم رئاسي في 25 يوليو للمشاركة في استفتاء على مشروع دستور جديد "للجمهورية الجديدة" خلفا لدستور 2014 الذي علّق العمل بأجزاء منه.

ومن أهم النقاط التي يرغب الرئيس التونسي تعديلها في الدستور الجديد النظام السياسي الذي يريده "رئاسياً" خلفاً "للبرلماني المعدّل".

وبعد أشهر من الشلل السياسي، أعلن سعيّد الذي انتخب في نهاية 2019 تولّي كامل السلطتَين التنفيذيّة والتشريعيّة في 25 يوليو الماضي، وأقال رئيس الوزراء وعلّق نشاط البرلمان قبل أن يقوم بحله في مارس الماضي.