أصدرت الهيئة الوطنية للصحافة، بيانًا أكدت فيه عدم صحة ما تناولته إحدى أذرع الإعلام الإخواني، بشأن "نقل ملكية أصول ثلاث من أكبر المؤسسات الصحفية القومية إلى إحدى الجهات السيادية"، في إطار مخطط الاستحواذ على أصول كل المؤسسات الصحفية والإعلامية المملوكة للدولة تدريجيًا، وفي إطار مواجهة المحاولات المستمرة للأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية، التي تستهدف بث الأكاذيب والشائعات، للنيل من الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي الذي تشهده مصر، والذي أشادت به المنظمات الدولية وتوج مؤخرًا بمشروع مستقبل مصر الزراعي. 

وذكرت الهيئة في بيانها أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، وأن قرار الهيئة الصادر في اجتماعها، بشأن البدء في الإجراءات المتعلقة باستثمار عدد من الأصول غير المستغلة المملوكة لمؤسسات "الأهرام، دار التحرير للطبع والنشر، وروزاليوسف"، جاء في إطار خطتها الهادفة لاستثمار واستغلال الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية الثمانية، من خلال إقامة مشروعات استثمارية أعدتها هذه المؤسسات، وفقًا لدراسات جدوى وعلى الأراضي المملوكة لها، مثل إنشاء جامعة لأخبار اليوم، واستكمال كليات جامعة الأهرام الكندية، بهدف تنمية مواردها المالية لمساعدتها في مواجهة الاحتياجات المالية العاجلة التي تواجهها وتحسين أوضاع العاملين بها ماليًا وخدميًا.

وأولت الهيئة الوطنية للصحافة منذ تشكيلها اهتمامًا كبيرًا بملف الأصول الثابتة المملوكة للمؤسسات واستغلالها واستثمارها بالشكل الصحيح، واتخاذ كل الإجراءات القانونية بهذا الشأن، للحفاظ على حقوق المؤسسات، وتوفير المناخ الآمن للعمل والعاملين والحفاظ على مهنتهم العريقة.

وأكدت الهيئة دعم الدولة القوي للمؤسسات الصحفية القومية لاستمرار دورها التثقيفي والتنويري، خاصة في ظل الهجمات المسعورة للأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية بعد كشف وجهها القبيح للجميع.