رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اعتداءات السلفية على الأشاعرة والأزهر

28-5-2022 | 00:11


أحمد كريمة

أحمد كريمة

كنا ولا نزال ندعو إلى مكارم الأخلاق من نبذ التنابز بألقاب مسيئة وإساءة الظن، وإضعاف مؤسسات إسلامية كبرى معتمدة الصادرة من بعض مسلمين، إلا أنهم فى عناد واستكبار ولذا وجب التبيه والتنويه على العدوان السلفى قديمًا وحديثًا على المذهب الاعتقادى الأشعرى وعلى مؤسسة الأزهر (حقائق بوثائق)، ليميز الله الخبيث من الطيب!.

أولًا: تكفير السلفية للأشاعرة:

قال عبد العزيز بن باز: "من قال إن الله منزه عن الزمان والمكان كعقيدة الأشاعرة فهو جهمى ضال كافر".

قال صالح الفوزان: الأشاعرة ليسوا من أهل السنة ومن يقول بذلك فهو كاذب أو جاهل، والأشاعرة مخالفون لأهل السنة، والأشاعرة هم أهل ضلال".

"هذه الطائفة التى تنسب إلى أبى الحسن الأشعرى اعظموا الفرية على الله وخالفوا أهل الحق من السلف والأئمة وأتباعهم"

"أهل مصر كفار لأنهم يعبدون أحمد البدوى، وأهل العراق ومن حولهم كأهل عُمان كفار لأنهم يعبدون الجيلانى، وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربى، وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوتنا وأهل اليمن":

 

ثانيًا: عدوان السلفية على الأزهر الشريف:

واتهم السلفية ثقافة الأزهر أصول الدين من العقيدة وغيرها بالشرك والزيغ والضلال وعينة موثقة:

السلفى محمود مهدى استنابول: إصلاح الأزهر صلاح للعالم الإسلامى كله، وليس هناك من وسيلة لإصلاحه إلا باقتلاع بعض المواد التى تدرس له كالتصوف والفلسفة وعلم المنطق وعلم الكلام، وإن منهاج كلية أصول الدين بالأزهر قسم العقيدة ما هى إلا مواد لهدم أصول الإسلام ولا داعى لقيام الأزهر بتدريس الفقه المذهبى، وينبغى توحيد المذاهب إلى مذهب واحد هو مذهب محمد (هكذا) والعمل بمقتضاه، ويجب تغيير المناهج لكى تتفق مع عقيدة السلف الصالح لأمة مازال يدرس الكفر باسم الإيمان.

السلفى محمد نجيب لطفى: اتهم مجمع البحوث الإسلامية بهدم الإسلام، حيث قال: نشر المجمع كتاب مقالات وفتاوى الشيخ يوسف الدجوى عضو هيئة كبار العلماء فى مجلدين محشوان بفتاوى وآراء فى غاية الزيف والبطلان.

وعقب مؤتمر الشيشان تطاول فقيه سعودى د محمد السعيدى أستاذ الفقه وعلومه بجامعة أم القرى بالسعودية، على مصر ووصف شعبها (المصريون أهل بدع) ووصف المؤتمر ببيان عنوانه (مهرجان جرزونى بين المؤتمر والمؤامرة)، وانتقد توصيات مؤتمر الشيشان بقوله: "الحقيقة أن المؤشرات عديدة ومتضافرة على أن الهدف من هذا المؤتمر تأمرى على العالم الإسلامى، وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ويقع ضمن العديد من التحركات الغربية لقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى حقيقة دينها، وإعادة العقل المسلم إلى حظيرة الخرافة وتسلط الأولياء المزعومين وسدنة القبور وعقيدة الجبر على حياة الناس ومعتقداتهم".