أعلنت بكين اليوم الأحد أنها أصبحت مستعدة للإنتاج الشامل لطائرة الاستطلاع والقتال بدون طيار من طراز (سي اتش-5)، بعد أن انتهت أول طائرة تم إنتاجها لهذا الغرض من رحلة الطيران الأولى لها، والتي استغرقت أكثر من عشرين دقيقة في مطار بمقاطعة خبى أمس الأول.

وقال أو تشونج مينج، مدير مشروع سلسلة الطائرات من طراز "كايهونج " بالأكاديمية الصينية لديناميكا الطيران في بكين بعد انتهاء الاختبار، إن عدة دول، بما في ذلك المستخدمين الحاليين لنماذج طائرات "كايهونج " الأخرى وعملاء جدد، يقومون حاليا بإجراء محادثات مع الأكاديمية لشراء الطائرات (سي اتش-5)، التي يعتقد أنها ستكون واحدة من أفضل الطائرات العسكرية بدون طيار في العالم.

وأضاف أن الرحلة الأخيرة تعني أنه تم الانتهاء من تصميم الطائرة ، وأنها مستعدة لبدء عملية الإنتاج الشامل.

ووفقا لتقرير لصحيفة تشاينا دايلي الصينية الرسمية نشر اليوم فإن الأكاديمية الصينية لديناميكا الطيران هي أكبر مصدر صيني للطائرات العسكرية بدون طيار إلى الأسواق الخارجية، حيث تم بيع طائراتها بدون طيار من طراز كايهونج أو تساى هونج، المعروفة بالإنجليزية باسم سى اتش أو رينبو إلى الجيوش في أكثر من عشر دول مما يجعلها، طبقا للإحصاءات الصادرة عن الأكاديمية، تتصدر قائمة الطائرات بدون طيار العسكرية التي تقوم الصين بتصديرها.

وكانت أول تجربة طيران لأول نموذج للطائرة سي اتش-5 قد أجريت في أغسطس 2015.

وتلك الطائرة الصينية العسكرية بدون طيار مصنوعة من مواد مركبة وتبلغ المسافة بين جناحيها 21 مترا مما يجعل حجمها أكبر بمرتين من جميع الطائرات من نفس السلسلة، وبإمكانها أن تبقى في الهواء لمدة ستين ساعة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف قدرة النماذج الصينية الأخرى، وهى مصممة بحيث يصل أقصى نطاق تشغيل لها إلى مسافة عشرة آلاف كيلومتر.

وتصل قدرة الحمولة للطائرة 1 طن متري مما يمكنها من حمل ما يصل إلى 24 صاروخا في مهمة واحدة، أي أنها قوية بما فيه الكفاية للتغلب علي قافلة من العربات المدرعة.