قالت الكاتبة والروائية «سلوى بكر» عن الهجوم عليها من قبل رواد السوشيال ميديا: «الناس بتلت وتعجن وأنا مش مهتمة»، لست مهتمة لا بالفيس بوك ولا السوشيال ميديا، أنا فقط أطرح وجهات نظر وأفكار قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، إنما ما نحتاجه هو عصف ذهني ونقاش مجتمعي حول مسائل مصيرية.

وأضافت «سلوى بكر» في تصريحات خاصة لـ «بوابة دار الهلال» كلنا شاهدنا المناظرة التي جمعت بين ماكرون رئيس فرنسا ولوبان السيدة التابعة لليمين المتطرف ومن أهم الأمور التي ناقشوها كانت «التعليم»، مثل لماذا عملية التعليم والبحث العلمي متراجعة في فرنسا؟

وتابعت «سلوى» هذا يدل على أننا نفتقد إلى العصف الذهني، والنقاش الإيجابي يقود المجتمع ويقودنا إلى منطقة أفضل لحياتنا، ولكن نحن ليس لدينا هذه الثقافة بل يحل محلها (الصح والغلط، أبيض لا أسود، نشطب على دا ونلغي دا) وإذا اختلفت معك في الرأي قد يؤدي الأمر إلى قتلك وهذا الأمر تسببت فيه مشكلات التعليم، لأننا لا نتعلم الاختلاف، ولا أن نصغي إلى وجهات نظر مغايرة أو فكرة مغايرة بغض النظر إذا كانت الفكرة صحيحة أم لا.

وأشارت «سلوى بكر» إلى أن الإثارة والجدال والهجوم الذي قادوه الناس عليَّ هذا كلام يقع في منطقة المهاترات، وليست في منطقة النقاش والجدال الإيجابي المفيد للمجتمع.

سلوى بكر، هي كاتبة وروائية مصرية، ولدت في القاهرة عام 1949، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس عام 1972، وبكالوريوس في المسرح من المعهد العالي للعلوم المسرحية في عام 1976، صدر لها العديد من الأعمال الأدبية منها رواية "البشموري" عن روايات الهلال، رواية "نونة الشعنونة" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، مسرحية "حلم السنين" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

كما صدر لها رواية "سواقي الوقت" عن دار الهلال، المجموعة القصصية " شعور الأسلاف" عن مكتبة مدبولي، رواية "كوكو سودان كباشي" عن دار ميريت، رواية "أدماتيوس الألماسي" عن المجلس الأعلى للثقافة، المجموعة القصصية "من خبر الهناء والشفاء" عن العين للنشر، رواية "الصفصاف والآس" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، المجموعة القصصية "وردة أصبهان" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.