أظهرت لقطات كاميرات منزلية مثيرة، أمًا تنقذ طفلها الصغير بعد أن ركضت الطفلة بحماس نحو دب أسود رآه الصغير في حديقتهم.  

سجلت لقطات مقر إقامة سامانثا مارتن في ريدموند، على بعد 20 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة سياتل، كانت اللحظة الدرامية عندما صرخ طفلها جونيبر عند اكتشاف شبل أسود يجري على طول مسار خرساني في حديقة الفناء الخلفي.

كان الطفل يشاهد فيلمًا في ذلك الوقت عندما رصدت الحيوان البري، ويعتقد أن الطفل البالغ من العمر عامين فتح سرًا بابًا يؤدي إلى فناء المنزل، وظهر الدب قبل الحادث.

قالت الأم الشابة كذلك إن ابنها ركض نحو الدب لأن المخلوق الفروي هو حيوانها المفضل، بعد أن تعلمت كيفية التعرف عليها من خلال كتاب مصور للأطفال. 

لكن منذ وقوع الحادث، تعلم الطفل الدارج المزيد عن الدببة ومدى خطورة التفاعلات مع البشر.

الحادث، نبهت إدارة الأسماك والحياة البرية بواشنطن (WDFW) السكان إلى أن الدببة تخرج من موسم السبات، وأنها جائعة للفريسة، مع اقتراب فصل الصيف وتطلب السلطات المحلية من الناس عدم ترك أي طعام يتدلى في الخارج، سواء كان بالخارج في الأماكن العامة أو في الفناء، لتجنب مواجهة الدببة.

قال تشيس جونيل، المتحدث باسم الاتحاد العالمي لرعاية الطيور: "يمكن أن توفر مغذيات الطيور جاذبًا حقيقيًا للدببة والحياة البرية الأخرى لذا قم بإزالة مغذيات الطيور الخاصة بك في الربيع".

يقدر تعداد الدب الأسود في واشنطن بين 25000 و30.000، ينصح مسؤولو متنزه الولاية الناس بعدم الهرب من الدببة وبدلاً من ذلك جعل الكائن من الوجود البشري من خلال التحدث بصوت حازم أو الغناء أو التصفيق معًا.