رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«عبدالغفار» يستعرض تقريرا حول التعاون البحثي والأكاديمي مع جامعة أكسفورد

28-5-2022 | 20:22


د. خالد عبدالغفار

أحمد الزغبي

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، بشأن اللقاءات التي عُقدت مع رؤساء بعض الجامعات البريطانية؛ لبحث أوجه التعاون الأكاديمي المُشترك وذلك خلال زيارته للمملكة المُتحدة مؤخرًا.

وأفاد التقرير بعُمق العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المُتحدة، والتطلع لاستمرار أواصر التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين.

وبحث نائب الوزير لشئون الجامعات، سُبل التعاون العلمي والبحثي مع جامعة أوكسفورد وذلك خلال لقاءه مع د. تشاس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد للابتكار، بحضور د. رشا كمال المُلحق الثقافى المصرى بلندن، حيث شهد اللقاء مناقشات مُشتركة تستهدف التعاون البحثي والأكاديمي ونقل الخبرات، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين المصريين المُتفوقين للإلتحاق بجامعة أكسفورد.

وأشار التقرير إلى بحث كيفية زيادة أعداد الطلاب المبعوثين المصريين للدراسة بجامعة أكسفورد، في إطار خطة الدولة لابتعاث المُعيدين والمدرسين المساعدين لأرقى الجامعات الأجنبية، كما تم مُناقشة أطر وبنود الاتفاقية المُزمع توقيعها قريبًا بين الجامعة والمكتب الثقافي المصري بلندن، والتي تستهدف التعاون العلمي وتوفير مناخ بحثي وتيسير البيئة المناسبة للطلاب للعمل البحثي المُتميز، بالإضافة إلى تنظيم سيمنارات افتراضية بالتعاون بين الجامعة والمكتب الثقافي المصري بلندن، للمُساهمة في تأهيل الطلاب المصريين للالتحاق بالجامعة في مختلف التخصصات.

كما تم الاتفاق خلال اللقاء على تقديم خصم خاص للطلاب المصريين المُبتعثين من خلال المكتب الثقافي بلندن.

وأوضح التقرير رغبة الجامعات المصرية في إعداد شباب الباحثين وإلحاقهم بالمعامل البحثية المُتميزة بجامعة أكسفورد لفترة قصيرة من خلال إدارة البعثات المصرية مع إمكانية حصول الطلاب على برامج تدريبية مُتخصصة تؤهلهم لسوق العمل ورفع كفاءتهم البحثية، والتأهيل للحصول على بعثات ماجستير ودكتوراه بالجامعات البريطانية الأعلى تصنيفًا عالميًا.

وفى نهاية اللقاء، أعرب نائب رئيس جامعة أكسفورد عن استعداده للتعاون العلمي والبحثى مع الجامعات المصرية والجامعات الأهلية في المجالات العلمية والبحثية.