انتقد أندي روبرتسون، ظهير أيسر ليفربول الإنجليزي، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أنه "أفسد" أكبر مباراة في كرة القدم العالمية، بسبب معاملته لمشجعي ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال روبرتسون في تصريحات نشرتها صحيفة "إندبندنت" الإنجليزية: "في أكبر مباراة كرة القدم في العالم، لا ينبغي أن تحدث هذه المواقف وللأسف أخطأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".

وأكد روبرتسون: "عندما تدخل بعد المباراة، اذهب إلى هاتفك، رأيت الجميع يكافحون من أجل الدخول والشرطة الفرنسية شديدة القسوة والأشخاص الذين حصلوا على تذاكر شرعية تم إخبارهم أنها تذاكر مزيفة، وهو ما حدث لأحد زملائي ويمكنني أن أؤكد لكم أنها لم تكن تذكرة مزورة، لذا عندما يتعلق الأمر بذلك، فقد أصيبوا بالذعر".

وأوضح: "لقد تمكن صديقي من الدخول لحسن الحظ لأن أحد ممثلي النادي قام بالكشف عنها، لكنهم قالوا إنها تذكرة مزورة يمكنني أن أؤكد لكم أنها لم تكن كذلك أعتقد أنهم كانوا يصنعونها في بعض الأحيان وأصيبوا بالذعر، بالنسبة لي لا ينبغي أن يحدث ذلك حقًا، كان ينبغي أن يكون الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منظمًا بشكل أفضل".

واختتم روبرتسون تصريحاته: "لا أعرف ما إذا كان أي مشجع قد تعرض للأذى، لذلك سنكتشف ذلك، أنا متأكد من أن هناك المزيد من مشاعر الذعر للجماهير الذين كانوا في ذلك الموقف، نأمل أن يكون الجميع بخير، إنه ليس لطيفًا أبدًا خاصة عندما تكون في بلد أجنبي، فأنت لا تعرف طبيعة الأرض وأشياء من هذا القبيل، وهذا يجعل الأمر أصعب قليلا".

طالبت حكومة المملكة البريطانية المتحدة، بتحقيق رسمي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد الفوضى في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وعقب المباراة، شهدت فرنسا العديد من أحداث الشغب التي فعلها الجمهور، حيث أعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال 68 شخصًا بعد أحداث الفوضى التي نشبت خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، التي أقيمت مساء أمس في باريس بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي.

وكشفت الشرطة الفرنسية أن 174 شخصًا تعرضوا للإصابة دون الكشف عن جنسيات المصابين.

وذكر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، أن سبب الفوضى التي نشبت في المباراة النهائية، سببها المشجعون الذين لا يحملون التذاكر وحاولوا الدخول إلى ملعب المباراة.

تمكن فريق ريال مدريد الإسباني من تحقيق الفوز على فريق ليفربول، والتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، للمرة الـ14 في تاريخه.