بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام خالد خياري وقائد قوات الإندوف الجنرال إشوار هامال، عمل قوات المراقبة الأممية في الجولان السوري المحتل.

وأشار نائب الوزير إلى ضرورة استعادة قوات الإندوف للدور المهم المنوط بها في ولايتها واستعادتها لمواقعها التي خسرتها بفعل الإرهابيين المدعومين من كيان الاحتلال الإسرائيلين وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

كما شدد الجعفري على ضرورة رصد جميع الخروقات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 والتي تشكل خطراً على حياة السوريين وعلى قوات الإندوف، وعكس هذه الخروقات في التقارير المقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن وذلك استناداً إلى البيانات التي تقوم قوات الإندوف برصدها، مشيراً إلى أن عدم ذكر هذه الخروقات في تلك التقارير أسبابه سياسية وتناقض مع الولاية التي أنيطت بعمل الإندوف.

وحث الجعفري كلا من الأمين العام المساعد وقائد قوات الإندوف على العمل من أجل إعادة فتح معبر القنيطرة الذي أغلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره شكر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة سوريا على استمرار الدعم الكبير الذي تقدمه لقوات الإندوف، مؤكداً دراسة كل ما تقدم به الجعفري، أثناء زيارته الميدانية إلى منطقة الفصل في الجولان السوري المحتل.

من جهته، وعد قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري المحتل الإندوف الجنرال إشوار هامال، بمناقشة كل النقاط المطروحة من قبل نائب الوزير السوري، شاكرا الجانب السوري على كل الدعم الذي تتلقاه قوات الإندوف في البلاد، مشيدا بالتزام سورية بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاقية.