أشاد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، الدكتور محمد مجاهد، بحسن سير أعمال امتحانات الدبلومات الفنية وعدم وجود أية مشكلات، مؤكدا ضرورة الالتزام بالقواعد والضوابط المنظمة لأعمال الامتحانات، ومتابعة غرفة العمليات لكل ما يتم عن كثب لضمان عدم تجاوز أي من تلك القواعد والضوابط بما يعرقل سير أعمال الامتحانات.

جاء ذلك خلال تفقده والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، اليوم الإثنين، امتحانات الدبلوم بمدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي (2021 - 2022). 

وتفقدا في بداية الجولة، مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، والمتخصصة بمجال الصيانة الكهربائية بالتعاون مع شركة شنايدر إلكتريك، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وصندوق التعليم حياة، ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات، بالشراكة مع شركة إيجيبت جولد، وسيشهدان تخرج أول دفعة العام الدراسي (2021 - 2022).

وقال مجاهد، إن الامتحانات النظرية والعملية تقوم على قياس مدى اكتساب الطلاب للجدارات بشقيها المعرفي والمهاري المطلوبة بمجال التخصص بالشكل الذي يؤهلهم بشكل كامل لسوق العمل، وقد تم تطبيق نظام البوكليت بالاختبارات النظرية التي يخضع لها الطلاب تلك الفترة، وهو النظام الذي يجمع بين ورقتي الأسئلة والإجابة في كراسة امتحان واحد، لضمان عدم الغش بالاختبارات.

من جانبه، قال الدكتور عمرو بصيلة، إن العام الدراسي (2021 - 2022) سيشهد تخرج طلاب 10 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، و7 مدارس سيتخرج منها أول دفعة وهي مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية بحلوان، ومدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية بالسلام، ومدرسة الشهيد النقيب أحمد تعلب الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الصالحية الزراعية للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، و3 مدارس أخرى سيتخرج منها ثاني دفعة وهي، مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الإمام محمد متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات. 

وأضاف بصيلة، أن هناك عددًا من المسارات التي من الممكن أن يسلكها خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية مثل الالتحاق بسوق العمل مباشرة، استكمال دراستهم من خلال الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، أو المعاهد الفنية، أو الجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.