كشفت تحقيقات نيابة بولاق الدكرور عن تفاصيل وكواليس جديدة في قضيه قتل زوجة لزوجها وإذلاله .

بكل جبروت وقفت سامية أمام وكيل النائب العام تروي قصتها وأكدت أن لو رجع بها الزمن لفعلت أكثر من ذلك، مشددة على أنها ليست ندمانة على فعلتها.

وبدأت المتهمة تعترف أمام النيابة، قائلة : "أهلي غصبوني على الزواج من "هلال " وكان يعمل بائعا ولم أحبه لحظة ولكني أجبرت على الحياه معه حتى استطيع الإنفاق على نفسي.. وبعد فترة جاءت أختي بدور لتعيش معي بعد أن فقدنا أسرتنا".

وأضافت: "كانت تصرفات هلال خالية من النخوة والرجولة حيث إنه أدخل بيتنا صديق له اسمه هيثم وهو سائق توكتوك وبصراحة أنا مِلت لهيثم لأنه مقارب لي في السن ومهتم بنفسه.. وبدأ كل يوم هيثم ييجي يسهر معانا ويجيب معاه حشيش وخمرة وكان بينام جنبي أنا وجوزي على نفس السرير وكان دا بعلم كل اللي في البيت سواء جوزي أو أمة أو أختي بدور، وحتى أولادي كان بيشوفوا دا، وعمر ما كان حد بيتكلم".

وتابعت المتهمة "في مرة حصلت مشكلة بيني وبين حماتي فأخدت أختي بدور وسافرنا الإسماعيلية لكن الفلوس مقضتش معانا فرجعنا وبصراحة ماكنتش طايقة هلال جوزي واتفقت معاه مايلمسنيش ورجعت حياتنا زي الأول هيثم بييجي ويسهر معانا كالعادة وفي مرة من المرات لقيت هلال جوزي بيقولي إن بنتنا "منى" سألته ليه عمو هيثم بينام جنب ماما؟، وطبعا أنا متأكدة إن الكلام دا ماحصلش وجبت بنتي قدامه وهو حلف بالطلاق إنها قالت الكلام دا لكن البنت قالت إنه أجبرها تقول الكلام دا وأنا بصراحة كنت بتلكك، فقولتله أنت حلف بالطلاق وأنا كدة محرمة عليك، وأنت راجل كذاب وكنت بكرهه لأنه ماكنش راجل، اللي بيجيب رجالة البيت لمراته مايبقاش راجل.. بكرهة جدا".

وواصلت : "في نفس اليوم طلب مني إنه يمارس معي الجنس أمام صاحبه هيثم فأنا بصراحة اتغظت منه جدا، فقولتله طيب أنا بقى همارس الجنس مع هيثم قدامك وأنت مش هاتلمسني، وكنت بستمتع بإذلالة وتعذيبه، وبنته كانت قاعدة وأختي كمان ومارست الجنس مع هيثم قدامهم".

واختتمت المتهمة : "بس أنا مارمتهوش من البلكونة هو اللي رمى نفسه وأنا مش ندمانة على اللي عملته، أنا بس اللي مأثر فيا أنا هابعد عن هيثم لأني حبيته جدا".

يُذكر أن الواقعة بدأت في مارس الماضي عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة رجل في العقد الرابع من عمره، سقط من الطابق الرابع، وبجمع التحريات توصل رجال مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور إلى أن الزوجة وعشيقها اتفقا فيما بينهما على الزواج، فقررا إجبار الزوج على الطلاق، فوضعا خطة لتعذيبه بدأت بوضع مخدر في القهوة وتقييده بالحبال، والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإحداث إصابته، وفي نهاية الأمر ألقياه من البلكونة وتم القبض على المتهمين ومازالت التحقيقات جارية في القضية.