رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الحرب على «صلاح»

31-5-2022 | 20:08


عبد الرازق توفيق,

نجمنا العالمى محمد صلاح فى حاجة إلى دعم أبناء هذا الوطن.. فى ظل الحملات والأحقاد التى تستهدف النيل من معنوياته وإصراره.. والتقليل من شأنه ومكانته.. للأسف هذه الأحقاد لم تأت من بعيد.. من أوروبا، أو الإنجليز، أو حتى دول العالم.. بل جاءت من داخلنا من نفوس مريضة.. لذلك مصر أولى بـ «صلاح» النجم العالمى الفذ، وآن الأوان من وجهة نظرى لدعم صلاح فى ظل الحملات الممنهجة والمنظمة والمقصودة للنيل من هذا النجم العالمي.. فالحملات العدائية من الواضح وعلى ما يبدو وما أستطيع أن أصل إليه من هتافات بعض الجماهير وسط مشجعى «ريال مدريد» فى مباراة النهائى الأوروبى أن الإخوان وراء هذه الهتافات العدائية بالاضافة إلى الهجوم على صلاح فى السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.. الحملة على «الفرعون المصرى مسيسة» وراءها أهداف خبيثة.. فتش عن الجماعة الإرهابية وأسيادها.. لذلك فإن الرد المصرى يجب ان يكون على قدر قيمة صلاح بالاحتفاء والاحتفال به وتكريمه.
هجوم ممنهج و«مسيس».. وحملات عدائية تستهدف التقليل من مكانة النجم العالمى.. وراءها أهداف خبيثة.. وتشتم فيها رائحة الإخوان المجرمين.. مطلوب دعم الفرعون المصرى فخر العرب.. ونمنحه الاحتفال والاحتفاء والتكريم المستحق.. ممر شرفى تاريخى فى قلب (المحروسة).. ليشاهد العالم ما وصلت إليه مصر من تقدم وتطور.. لأن مصر تستحق.. وصلاح جدير بالتكريم.
 
لا يختلف اثنان على نجومية وموهبة اللاعب المصرى العالمى محمد صلاح نجم فريق ليفربول وأحد رموز كرة القدم فى العالم إن لم يكن الأفضل على الساحة الكروية الدولية فى الوقت الحالي.. وهو نموذج للإنسان المصرى الذى استطاع أن يسكن قلوب مشجعى الساحرة المستديرة وأحد «حواتها» والجالسين على عرشها الآن.. وهو بحق فخر العرب بلا منازع بلغة الموهبة والأرقام والبطولات وبشهادة خبراء ونجوم الكرة العالميين.
لا ينكر موهبة محمد صلاح إلا جاحد أو كاره أو حاقد على مصر وأحد رموزها الذين توجوا جهودهم وموهبتهم.. بالتربع على عرش لعبة الكرة العالمية.
الحقيقة ان «مو صلاح» يتعرض لحملة ممنهجة ومغرضة تسعى للنيل من معنوياته وحماسه لمواصلة مشوار التقدم والحفاظ على القمة خاصة انه كان الأفضل فى نهائى دورى أبطال أوروبا للأندية بين ليفربول وريال مدريد ولا يفوقه سوى حارس الريال العملاق الذى أنقذ فريقه وقاده إلى الفوز بالبطولة.. وتفوق صلاح فى الأداء والمهارة على منافسه «بنزيما» نجم ريال مدريد الفرنسى الجنسية العربى الأصل.. فقد أشاد الجميع بمن فيهم أنشيلوتى المدير الفنى لريال مدريد بأداء صلاح والذى يحترم النجم المصرى العالمى وآعتز بطلب الفانلة الخاصة بـ «مو»، وهو نفس الأمر للمدرب الألمانى لفريق ليفربول الإنجليزى حيث أكد ان صلاح هو اللاعب الوحيد الذى أدى ما عليه بينما ذهب البعض إلى ان صلاح كان يواجه الريال بمفرده.. وأشادت وسائل الإعلام العالمية بأداء الفرعون المصرى فى مباراة النهائي.
قولاً واحداً، صلاح يتفوق على بنزيما فى امتلاك المهارة والرشاقة والقدرة على صنع الفارق ويتمتع بالموهبة واللياقة.. بينما فى اعتقادى ان «بنزيما» ليس الأفضل مهارياً أو فى فنون الكرة وان سر تفوقه فى الفترة الأخيرة هو جهده ولياقته.. لكن صلاح لديه مهارات وموهبة فطرية جعلته واحداً من أفضل نجوم العالم وقادراً على إحداث المفاجأة فى أى وقت من المباراة.
صلاح رحلة كفاح وإصرار مصرية، يتمتع بأخلاق وأصالة وإنسانية.. وهو نموذج للإنسان المصرى وبحق هو سفير جدير بحمل الجنسية المصرية، ومن لا يعرف فإن «الفيراري» خفف من وطأة الصورة الذهنية السيئة عن الإسلام والتى تسببت فيها جماعات الظلام والإرهاب والتطرف، وشتان الفارق بين صلاح وأبوتريكة، فالأخير مخادع ومدلس وداعم للإرهاب والتطرف والعنف ارتدى ثوب القديسين المزعوم، فاكتشف الجميع انه ذئب من ذئاب الجماعة الإرهابية الضالة، لكن صلاح اختار طريقاً مختلفاً تماماً.. هو رسم صورة نموذجية لمصر الحضارة تعبر وتجسد عظمة الدولة المصرية وقدرة أبنائها على الإبداع والوصول إلى العالمية.
صلاح «حدوتة مصرية» بنكهة عالمية شديدة الرقى والتفرد والإبداع وهو بحق وطبقاً للأرقام والبطولات والموهبة والمهارات والجوائز وحديث العالم وعشاق الساحرة المستديرة وشهادات خبراء ونجوم الكرة عنه يستحق ان يكون الأفضل عالمياً.. وهو أهم وأبرز مهاجم حالياً على مستوى العالم.. وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه قادر على صنع الفارق واحراز الأهداف التى لا يسجلها إلا جيل العظماء أمثال مارادونا وميسى ورونالدو وغيرهم من أساطير الساحرة المستديرة.
صلاح لا يحتاج شهادة أو نفسنة من أحد.. وتغريدات وتويتات الحاقدين على نجم مصر العالمى لن تغير من قيمة ومكانة «مو» فهى محفورة فى قلوب العاشقين له فى كل ربوع العالم.. وعالقة فى أذهان ووجدان جماهير كرة القدم.
فارق كبير بين صلاح وبنزيما على مستوى البنية الكروية من موهبة ومهارات واستعداد دائم لصنع الفارق والمفاجآت .. فما يبدو للجميع ان بنزيما لاعب مجتهد لكنه لا يرقى إلى آن يكون اللاعب صاحب الموهبة «الفذة» فهو كثير الجهد محدود الموهبة وهذا لا يعيبه ولكن المقارنة بينه وبين صلاح ظالمة.. وهناك بون شاسع فى الموهبة والمهارات ومميزات لاعب الكرة النجم المتكامل وهى جميعها لصالح صلاح وهو ما بدا فى مباراة النهائي.. حيث كان الفرعون المصرى الأكثر خطورة بالنسبة لفريق ليفربول ولولا براعة الحارس العملاق للفريق الإسباني.. لكانت نتيجة المباراة فى اتجاه آخر.
صلاح قولاً واحداً، هو أفضل لاعب فى العالم، هذه ليست شهادتى ولكن شهادة خبراء ونجوم الكرة السابقين والحاليين، ولم يترك شيئاً ليفعله فى كرة القدم، فهو مصدر رعب وخوف للمنافسين، وإذا تأملت وقرأت المباراة النهائية.. ستجد ان لاعباً من ريال مدريد يرتدى الزى الأبيض لا يغادر ولا يبرح مكانه يقف أمام صلاح.. ويعمل على عدم وصول الكرة إليه أو عدم مروره فى اتجاه المرمى ويزيد أعداد لاعبى ريال مدريد فى حال نجاح صلاح فى اختراق الحصون ليشكلوا حائط صد أمامه ورغم ذلك نجح فى الوصول إلى مرمى الحارس العملاق الذى كان فى أوج تألقه فى هذا اليوم وتصدى لهدفين أو ثلاثة كاد يحرزها صلاح.
الحقيقة ان محاولات اغتيال معنويات وطموح صلاح واحباطه لن تفلح لأنه لاعب كبير وأحد رموز اللعبة فى العالم، وقادر على تجاوز هذه الخزعبلات والخرافات والأكاذيب فهو فخر العرب رغم الجميع حتى وان كان الحظ فى حالة عناد معه فى حسم اللقاءات النهائية سواء مع المنتخب أو ليفربول.. فكان قاب قوسين أو أدنى للفوز بنهائى كأس أمم أفريقيا ثم الوصول إلى كأس العالم ولولا سوء الحظ لفاز ليفربول بالدورى الإنجليزى ولكن تعادل الفريق مع توتنهام.. والحظ الذى تحالف مع مانشستر سيتى فى المباراة الأخيرة بالدورى الإنجليزى فبعد ان كان متأخراً بهدفين نجح فى نهاية المباراة فى الفوز بثلاثية مقابل هدفين وفاز بالدورى لكن صلاح فاز بثلاث جوائز مهمة جعلته الأفضل فى الدورى الإنجليزى منها هداف الدورى مقاسمة مع اللاعب  الكوري نجم توتنهام.
صلاح هو حديث العالم، ومعشوق الجماهير الإنجليزية.. فأينما تذهب لأى دولة فى العالم.. ويعرفون انك مصرى يحدثونك عن أمرين الحضارة المصرية و«مو صلاح».. ولم يحظ أى لاعب عربى بهذه المكانة والتفرد كما حظى بها صلاح وهو أيقونة (مصرية- عربية).. تجعل منه سفيراً يجسد عظمة وقدرة المصريين والعرب ومعبراً عن الصورة الراقية للإسلام كنموذج يتمسك بالاعتدال والتسامح والانسانية والتواضع والحفاظ على التعاليم الإسلامية.. لذلك قدم صورة مختلفة عن الإسلام لشعوب الغرب بعيداً عن النماذج المتشددة والمتطرفة والمسيئة للإسلام.
لقد غرست فينا تجربة صلاح فى الوصول للعالمية العديد من المبادئ هى قدرة الإنسان المصرى والعربى فى الوصول للعالمية إذا تمسك بالإرادة والإصرار والعزيمة والروح من أجل تحقيق الهدف والوصول إلى العالمية والتفوق على منافسيه من نجوم العالم، كذلك زرع الأمل فى نفوس شبابنا فى مصر والعالم العربى فى صعود سلم النجومية العالمية.. فصلاح هو واحد من أبناء القرية المصرية، عاش حياة بسيطة.. لكنه كان طموحاً امتلك الإصرار والإرادة لتحقيق حلمه.. وبالفعل أصبح واحداً من نجوم ليفربول التاريخيين وأبرزهم على الاطلاق محطماً الكثير من الأرقام القياسية وواحداً من أفضل نجوم الكرة العالمية إن لم يكن الأفضل الآن.
لكن السؤال المهم، فى أتون الهجوم ومحاولات اغتيال معنويات صلاح.. والتقليل من شأنه لحسابات نفوس مريضة حاقدة مغالطة.. هل كرمنا صلاح بما يستحق، هل احتفينا به كنجم عالمى ملء السمع والبصر، هل استفدنا من نجوميته بالقدر الكافي، هل لدينا استعداد لاستقباله بشكل مختلف وتاريخى مثلما فعلت «كوريا» مع لاعبها هداف الدورى الإنجليزى مناصفة مع صلاح الذى كان الأقرب للفوز باللقب متفرداً ووحيداً؟
أعتقد أننا فى حاجة إلى الاحتفاء والاحتفال وتكريم أبناء مصر ممن وصلوا إلى العالمية وفى مقدمتهم محمد صلاح وفرح الديبانى نجمة الأوبرا العالمية والتى انضمت إلى أكاديمية أوبرا باريس منذ عام 2016 وأبدعت أمام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ومن فرط إبداعها وإعجابه بأدائها قبل يدها.. لماذا لا ندرك قيمتنا وما نقدمه للعالم من نجوم ومبدعين؟
أعتقد اننا مطالبون بالاحتفاء والاحتفال وتكريم النجم العالمى محمد صلاح بأرفع الأوسمة المصرية وان نقيم له احتفالاً أسطورياً، وممراً شرفياً تاريخياً بطبيعة الحال.. سيشاهده العالم وتنقله كل وسائل الإعلام العالمية وهو ما تستفيد منه الدولة المصرية واقترح أن يكون تحت سفح الأهرامات لتكون المنطقة التى ينتهى إليها الممر الشرفى بعد جولة صلاح فى شوارع مصر نهاية إلى (الأهرامات) مقر الحفل الأسطورى لصلاح.
لماذا أيضاً لا نستفيد من نجومية محمد صلاح كنجم عالمى تعشقه جماهير الكرة فى جميع الدول فى تعريف شعوب العالم بما وصلت إليه مصر من بناء وتقدم وربما يكون الحفل الأسطورى فى العاصمة الإدارية الجديدة أمراً جديراً بالدراسة.. بحيث تكون العاصمة الإدارية هى نهاية جولة محمد صلاح فى الممر الشرفى وتحتشد الجماهير المصرية والأعلام المصرية على جانبى الطريق ليصل بنا الموكب إلى العاصمة الإدارية وتنقل الكاميرات سواء القنوات المحلية والعالمية التى نوجه إليها الدعوة أو الحريصة على التغطية موكب صلاح وهو يمر فى العاصمة الإدارية التى هى «أيقونة» وإعلان الجمهورية الجديدة، ربما تكون هناك أفكار أخرى أو مناطق أخرى لإقامة الاحتفال الأسطورى بصلاح ليراه العالم وهو وسط جموع المصريين فى مصر الحديثة وما شهدته من تطور وتحديث وبناء مشروعات عملاقة.
ربما إذا جاز لى الاقتراح فإننى أرى أن يطلق اسم محمد صلاح كنجم عالمى هو فخر العرب على اسم المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية ويطلق اسم فرح الديبانى على أهم قاعات مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، وكذلك رموز الفكر والإبداع مثل نجيب محفوظ.
ما بين أيدينا الكثير من الرموز والكنوز التى صنعت فى مصر ووصلت إلى العالمية.. وهم أهم وأفضل السفراء سواء لتحسين قيمة ومكانة مصر فى نفوس ووجدان الأجيال الجديدة والقادمة، أو حمل مسئولية صورة مصر لدى شعوب العالم.
وأعتقد أن نجماً عالمياً فى حجم محمد صلاح جدير بهذه المسئولية لذلك لابد ان نهتم ونفخر بأبنائنا ورموزنا ونجومنا العالميين وكل سفراء النجاح والتألق والإبداع فى مختلف المجالات و لدينا آلاف المشروعات العملاقة التى ستظل على مدار التاريخ تقدم الخدمة للمصريين لنطلق عليها أسماء هؤلاء العظماء ليكونوا أمامنا باستمرار كنموذج للعطاء والإبداع وتجسيد القدرة المصرية.
صلاح واحد من شباب مصر أثبت قدرته على التحليق والإبداع والتألق والوصول إلى مكانة عالمية مرموقة، ومصدر اهتمام شباب العالم وعشاق الكرة العالمية والزعماء والساسة وكبار المسئولين فى العالم يخبرونك دائماً عن مو صلاح وهو المصرى الأصيل الذى حفظ دينه ووطنه وقدم صورة رائعة عن مصر.
صلاح يتعرض لمحاولات للنيل من معنوياته تستهدف احباطه وربما هناك عقبات وتسييس ومواقف أخرى دولية نابعة من كيانات خبيثة لا تحبذ صلاح بسبب ارتباطه بدينه ووطنه وحرصه على الالتزام بالمبادئ والأخلاق ورفضه لكل الممارسات والسلوكيات المنحرفة فهناك شباب وأطفال فى العالم يقلدون محمد صلاح ويرون فيه معشوقهم وقدوتهم.. والنجم الذى يفضلونه.
  
التواطؤ ضد الأهلى
   
بداية الأهلى لم يكن فى يومه.. افتقد لروحه القتالية التى دائماً يربح بها ويصنع بها الفارق.. وجاء الأداء الفني.. والإدارة الفنية للمباراة سيئة للغاية، لكن الحقيقة والموضوعية تتطلب ان أقول ـ رغم أننى زملكاوى ـ إن هناك تواطؤ فج وفاجر على الأهلى فمن الطبيعى إذا كان «الكاف» قرر ان المواجهة النهائية لحسم اللقب الأفريقى تكون من (مباراة واحدة).. فلابد ان يكون الملعب (محايداً) أى فى دولة أخرى لا ينتمى إليها فريقا النهائي.. وبالتالى فكيف تجرى المباراة فى المغرب باستاد محمد الخامس والوداد المغربى هو طرف النهائى مع الأهلي.. هذه مجاملات فجة وانحياز سافر ومن الواضح أننا أمام خطة خبيثة من الاتحاد الأفريقى لايقاف مسيرة البطولات والأرقام الفريدة للمنتخب والفرق المصرية وتحجيم مصر رياضياً لأن هذا تكرر كثيراً أمام أعين الاتحاد الأفريقي.. فمباراة مصر والسنغال لحسم الوصول إلى كأس العالم شهدت أموراً غريبة وعجيبة لا تحدث فى مباريات لكرة القدم أو الرياضة عموماً.. وكأننا فى حرب استخدمت فيها كافة الوسائل غير المشروعة لإرهاب وتخويف لاعبينا ولم يتحرك «الاتحاد الأفريقي» أو يتخذ ما يعيد الأمور لنصابها ويردع الاتحاد السنغالى على هذه التجاوزات.
لابد من وقفة من اتحاد الكرة المصرية.. حتى لو كان الانسحاب من كافة البطولات الأفريقية ليدركوا قيمة الكرة والرياضة المصرية ولابد من (العين الحمرا).. لكن من الواضح ان عين اتحاد الكرة خاصة المسئولين السابقين (مكسورة) بسبب «البيزنس» والسمسرة والفساد.. لذلك على السيد جمال علام.. إصلاح ما أتلفته قيادات فاسدة من مجالس إدارات سابقة لاتحاد الكرة المصرية.. لأن ذلك تسبب فى عدم القدرة على امتلاك الشجاعة لردع التواطؤ والمجاملات على حساب مصر.

تحيا مصر