تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث نظمت مكتبة شبراويش الثقافية محاضرة تحويل المكتبات إلى رقمية وأثرها في تطور المجتمع، حاضرها آية أحمد عثمان عسكر. 

تناولت الهدف من هذا التحويل وهو إتاحة مصادر المعلومات التقليدية ومشاركتها مع جمهور أوسع دون التقيد بالموقع الجغرافي وتسهيل الوصول إليها بأشكال متعددة، حيث تتيح المشاريع الرقمية للمستخدمين البحث في مجموعات المكتبة بسرعة وبشكل شامل من أي مكان وفي أي زمان، هذا بالإضافة إلى إمكانية جعل المعلومات في متناول الجميع وليس فقط للنخبة من الباحثين، صيانة وحفظ مجموعات المكتبة من التلف والكوارث أو الفقدان وتجديد استخدام الأشكال المتهالكة والتالفة، حيث يمكن للرقمنة أن تساعد  في الحفاظ على المواد الثمينة من خلال جعل الصور الرقمية عالية الجودة إلكترونيا مما يقلل من تلف المواد الرقيقة والهشة، ومع ذلك لا ينبغي النظر إلى النسخ الرقمية كبديل عن القطع الأثرية الأصلية، حيث من المهم بعد رقمنه الوثائق الأصلية والأعمال الفنية الاعتناء بها والحفاظ عليها كملفات دائمة يمكن الرجوع إليها وإعادة نقلها بشكل دوري إلى صيغ جديدة.

نظم قصر ثقافة ميت الفرماوي ورشة حكي بعنوان "البحار والمحيطات"، نفذتها سعيدة حسن أوضحت بأنّها مساحات كبيرة تتكوّن من المياه المالحة، وتغطّي 72% تقريباً من سطح الكرة الأرضية، وكانت مياه المسطّحات المائية المعروفة حاليًا عبارة عن غازات ناتجة عن صهارة باطن الأرض قبل حوالي 3.8 مليار عام، كما أنّها بدأت بالتشكّل عندما أصبحت درجة حرارة الأرض دون درجة غليان الماء (100 درجة مئوية) وبذلك بدأت عملية التكاثف، وتشكيل الغيوم وتبعها هطول الأمطار باتّجاه تجاويف الأرض الضخمة، لتظهر بذلك البحار والمحيطات، وحافظت الأرض على الماء من خلال قوى الجاذبية.