رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الولايات المتحدة تؤكد دعمها للإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي اليمني

1-6-2022 | 18:08


اليمن

دار الهلال

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، دعمها للإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي دعا إلى إحياء دعم واشنطن لجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات قوات خفر السواحل وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في هذا الإطار.

جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج والسفير الأمريكي الجديد ستيفن هاريس فاجن الذي قدم أوراق اعتماده اليوم للعليمي في القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وتطرق اللقاء - وفقًا للوكالة - إلى مستجدات الوضع على الساحة اليمنية وفرص تجديد الهدنة في ظل تعنت الميليشيا الحوثية في تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وأعرب العليمي، عن شكره للمساعي والدعم الأمريكي للسلطة الشرعية، وجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن، والبناء على الهدنة القائمة وتهيئة الأجواء لتسوية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين، وتضمن أمن دول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية.

وقال إن "الكرة الآن في ملعب الميليشيا الحوثية بعد أن أوفى مجلس القيادة والحكومة الشرعية بكافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح موانىء الحديدة واستئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني".

وأشار العليمي إلى "سقوط أكثر من 70 شهيدًا بينهم أطفال بنيران الميليشيا خلال فترة الهدنة التي التزمت فيها القوات المسلحة بأعلى درجات ضبط النفس، على أمل أن يبادر المجتمع الدولي لممارسة الضغوط الكفيلة بتنفيذ كافة البنود، وكشف الطرف المعرقل"، مؤكدًا أهمية إحياء الدعم الأمريكي لجهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرات قوات خفر السواحل، وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين البلدين في هذا السياق.

وعرض رئيس مجلس القيادة اليمني ونوابه الإصلاحات الحكومية في مجالات البنى التحتية والاقتصاد، وهيكلة القوات الأمنية والعسكرية ومكافحة غسل الأموال، إضافة إلى "التدخلات الأمريكية المطلوبة في هذه المجالات".

من جهته، أكد السفير الأمريكي تقدير الولايات المتحدة لرئيس مجلس القيادة اليمني والمبادرات المهمة التي قدمها المجلس من أجل إنجاح الهدنة وتعزيز فرص السلام وإنهاء معاناة اليمنيين، وتعهد بالعمل على مراجعة شاملة لكافة برامج التعاون والدفع بها إلى "آفاق أفضل".

فيما عرض المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، جهود الوساطة الأمريكية لتنفيذ الهدنة وتمديدها، والانتقال إلى "مفاوضات سلام أوسع".

وأكد ليندركينج "دعم الولايات المتحدة للإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي"، معتبرًا أن "وجود الوفد الأمريكي في عدن هو خير مثال على هذا الدعم".

وتعهد المبعوث الأمريكي بالعمل على حشد الدعم الإقليمي والدولي إلى جانب مجلس القيادة والحكومة الشرعية في مساعيهما لإصلاح الاقتصاد وتحسين الأوضاع المعيشية في اليمن.