عضو منظمة التحرير: إعدام "وراسنة" يأتي في إطار جرائم الاحتلال المُتصاعدة ضد الفلسطينيين
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، إن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء ، للصحفية غفران وراسنة في مُخيم العروب هو إعدام بدم بارد يأتي في إطار الجرائم المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو يوسف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه قبل أيام تم استهداف أطفال أقل من 16 عامًا في بلدة الخضر في بيت لحم، وشهد أهل قرى نابلس اعتداءات من قبل المستوطنين بحماية جنود الاحتلال، وقبل ذلك تم اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، في إطار الإعدامات الميدانية والعدوان الشامل ضد الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ويجب فرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمة مجرميه أمام المحكمة الجنائية الدولية التي يجب أن تعمل على قطع الطريق أمام مواصلة الاحتلال لهذه الجرائم المتصاعدة.
وأضاف أبو يوسف أنه في ضوء نداءات المُستوطنين خلال مسيرة الأعلام الاستفزازية الأخيرة والتي كان أساسها "الموت للعرب"، بات يتوجب أن تكمن هناك صحوة عربية جدية وحقيقية على صعيد قطع العلاقات مع الاحتلال وفرض عقوبات عليه.
وأشار أبو يوسف إلى أنه دون أن يكون هناك عقوبات على الاحتلال سيبقى مُتماديًا في جرائمه المتصاعدة في حق الشعب الفلسطيني.
واستشهدت صباح اليوم الصحفية والأسيرة المُحررة، غفران وراسنة، ابنة مُخيم "العروب" في شمال مُحافظة الخليل، برصاص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، لتصبح بذلك ثاني صحفية فلسطينية تصعد روحها إلى بارئها خلال أقل من شهر، بعد اغتيال الصحفية الميدانية المخضرمة شيرين أبو عاقلة في الـ 11 من شهر مايو المنصرم والذي وافق كذلك يوم "أربعاء".
وأظهر تصوير فيديو اعتراض قوات الاحتلال لموكب تشييع جثمان الشهيدة وراسنة، ومُهاجمة المُشاركين فيه.
ولم تتورع قوات الاحتلال عن استخدام القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشيعين وحملة النعش. كما قامت بسحل بعض المشيعين على الأرض إلا أنهم نجحوا في ادخال الجثمان عنوة إلى المخيم الذي ولدت وعاشت فيه.