قتل عامل إغاثة هولندي وسائق سيارة كانت تنقل فريقا للصليب الأحمر بعد تعرض السيارة لوابل من الرصاص غرب مالي.

وقالت منظمة الصليب الأحمر ، في بيان اليوم الخميس، إن "مسلحين كانوا على متن دراجات نارية عندما فتحوا النار على المركبة حوالي السادسة مساء الأربعاء قرب كايس"، موضحة أن موظفين اثنين نجيا من الكمين، وأن المركبة كانت تحمل شعار الصليب الأحمر.

وأدانت المنظمة بأشد العبارات، تلك الواقعة التي تقوض البعثة الإنسانية الموجهة للسكان المستضعفين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن الجهاديين نشطون في محيط المنطقة، حسب وكالة أجنبية.

وزادت المخاوف بشأن الأمن في مالي منذ أعلنت فرنسا، التي كانت تستعمرها، انسحاب قواتها من البلاد بعد 9 سنوات من المساعدة في مكافحة التطرف هناك، ومازال الجيش المالي يتمتع بمساعدة بعثة كبيرة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة وتتعرض هي الأخرى لهجمات المسلحين المتكررة.

وتواجه مالي التي شهدت انقلابا عسكريا عام 2020 أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا، تمردا منذ نحو 9 سنوات تقوده جماعة متطرفة تُعرف باسم كتيبة ماسينا.