يؤثر "السيوليت" على نسبة كبيرة من النساء، وقد يشاع ارتباطه بزيادة الوزن، لكن الحقائق تؤكد أنه لا علاقة له بزيادة الوزن، لأن جميع أنواع الجسم تتأثر بوجود السيلوليت بشكل رئيسي في الفخذين والذراعين والأرداف والمعدة.
وينتج "السيلوليت" عن وجود عدد كبير جدًا من الخلايا الدهنية تحت الجلد، وعادةً ما يكون مصحوبًا باحتباس الماء، واستقرار هذه الخلايا الدهنية تحت البشرة يعطي مظهرًا مبطنًا، وله عدة أنواع، فالجميع ليسوا متشابهين وليس لديهم نفس السبب، وكيفية اكتشافه والتعرف على أنواعه، والتخلص منه هو موضوعنا اليوم.
من السهل التعرف على هذا "السيلوليت"، بينما من الصعب ملامسته، كما يوضح أطباء الأوعية الدموية وأخصائيين "السلوليت"، ويصفونه بالمؤلم كبير السن، حتى إذا اتبعت النساء نظامًا غذائيًا صارمًا، اختفى نهائيًا، ويطلقون عليه "السيلوليت" الليفي، لأنه ينتج عن التحول الليفي للكولاجين.
ويعد التدخل الجراحي هي أكثر الطرق الفعالة للقضاء عليه، ويمكن أن يكون الليزر الشحمي حلًا، وهي عملية يمر خلالها الليزر تحت الجلد لحرق الخلايا الدهنية، وقد تفضلين طرقًا أخرى غير الجراحة ولكن تبقى الجراحة الأكثر فاعلية ضد هذا النوع من "السيلوليت".
"السيلوليت الدهني"
يقابل السيلوليت الدهني وجود فائض من الدهون، يستقر على البطن والفخذين و"المؤخرة"، ويرتبط هذا النوع بالدهون الزائدة تحت الجلد بشكل عام، ويؤثر على النساء اللائي تعاني من مشكلة الوزن أو الاستعداد لزيادة الوزن، ويعد التهابًا في النسيج الخلوي ناعمًا إلى حد ما.
وتتخلص محاربته في ضرورة سرعة ذوبان الدهون، التي تبدأ بموازنة نظامك الغذائي كخطوة أولى أساسية مع ممارسة نشاط رياضي منتظم، ويمكن أن تساعدك تقنيات معينة للتغلب على هذا النوع من السيلوليت، حيث توجد العديد من الطرق كالليزر الذي نضعه على الجلد، مع الموجات فوق الصوتية المركزة.
الغذاء والتدليك والعلاجات
وإذا كان لا مفر من "السيلوليت" ويستحيل القضاء عليه نهائياً، فهناك حلول بسيطة وفعالة لمكافحته والحد من آثاره، تتلخص في نظام غذائي صحي ومتوازن عن طريق الحد من الملح والخضراوات النيئة، ما يعزز احتباس الماء، كما يجب التسليح بعلاج مضاد للسيلوليت نطبقه في التدليك الذاتي في المناطق المعنية.