الشرطة الأمريكية: منفذ هجوم تولسا أجرى عملية بالمستشفى وتعهد بقتل طبيبه وكل من يعترض طريقه
أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم /الخميس/، أن المسلح الذي أطلق النار بمستشفي بمدينة تولسا، بولاية أوكلاهما الأمريكية أطلق النار غاضبا بسبب الألم الذي نتج عن عملية أجراها في الظهر وتعهد بقتل طبيبه وكل من يعترض طريقه.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الشرطة بأوكلاهما قالت اليوم إن المسلح الذي قتل أربعة أشخاص في مستشفى سانت فرانسيس بتولسا يوم الأربعاء، ألقى باللوم على طبيب في المنشأة في الألم المستمر بعد جراحة في الظهر وتعهد بقتله وأي شخص يعترض طريقه.
وقال رئيس شرطة تولسا ويندل فرانكلين للصحفيين، إن الجاني ويدعى "مايكل لويس" اشترى سلاحا من طراز إيه أر-15 قبل حوالي ساعة من الهجوم، الذي أسفر عن مقتل طبيبين بالمستشفى وهما بريستون فيليبس وستيفاني هوسن، وتم الكشف عن هوية الضحيتين الأخريين وهما أماندا جلين، موظفة استقبال، وويليام لوف، الذي قالت عائلته إنه كان يرافق زوجته في موعد طبي بالمستشفى.
وقال فرانكلين إنه في 19 مايو، توجه لويس (الجاني) 45 عاما، إلى المستشفى لإجراء جراحة في الظهر، وكان فيليبس هو طبيب العمليات، وبعد خروج لويس من المستشفى 24 مايو، اتصل عدة مرات في الأيام التالية، واشتكى من الألم وطلب العلاج، وفي يوم الثلاثاء، قبل يوم واحد من إطلاق النار، أجرى فيليبس متابعة لمريضه، في اليوم التالي، اتصل لويس مرة أخرى للتعبير عن عدم ارتياحه وطلب مساعدة إضافية - التي لم تكشف عنها الشرطة.
ثم في الساعة الثانية بعد الظهر يوم الأربعاء، اشترى لويس ما وصفه فرانكلين بأنه "بندقية من طراز إيه أر 15 وذهب إلى المستشفى، مسلحا أيضا بمسدس من عيار 40 اشتراه من متجر رهن يوم الأحد، وقال فرانكلين إن كلا السلاحين تم شراؤهما بشكل قانوني.
وقالت السلطات إنها عثرت على 37 رصاصة في المستشفى - 30 من بندقية طراز إيه أر-15 وسبعة من المسدس، وأخبر فرانكلين المراسلين أن الشرطة عثرت على خطاب كان يحمله المسلح يشرح بالتفصيل كيف كان "يقتل الدكتور فيليبس وأي شخص يعترض طريقه".
وقال فرانكلين: "لقد ألقى باللوم على دكتور فيليبس في الألم المستمر الناتج عن الجراحة".
جاء إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه أمريكا العديد من عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة التي جددت الدعوات لتشديد قوانين السيطرة على الأسلحة.