أعلن المتحدّث باسم حركة "طالبان" في ​باكستان​، محمد خراساني، عقب محادثات سلام بين الحركة وممثّلين لباكستان، بدأت في شهر مايو الماضي في العاصمة الأفغانيّة ​كابول​، أنه "خلال يومين من الاجتماع، تمّ إحراز تقدّم كبير، وبناءً عليه مدّدت قيادة حركة "طالبان" باكستان وقف ​إطلاق النار​ حتّى إشعار آخر"، لافتًا إلى أنه "لدفع المفاوضات قدمًا، ستعقد اجتماعات أخرى في الأيّام المقبلة".

وتمّ حتّى الآن احترام وقف إطلاق النّار، منذ إعلانه في مطلع مايو.

وقد نفّذت حركة "طالبان" باكستان هجمات دامية كثيرة في باكستان منذ إنشائها عام 2007 حتّى عام 2014، قبل أن تضعفها عمليّات الجيش المكثّفة، واستعادت قوّتها منذ أكثر من عام.

يُشار إلى أنّ حركة "طالبان" باكستان جماعة منفصلة عن حركة "طالبان" الأفغانيّة، لكنّهما تحملان الأيديولوجيا نفسها ولهما تاريخ مشترك طويل. وتتّهم إسلام آباد، كابول بالسماح لـ"طالبان" باكستان بالإعداد لهجماتها من أراضي ​أفغانستان​، وهو ما نفته الأخيرة مرارًا.