الخشت: نتائج متميزة لقافلة جامعة القاهرة بحلايب وشلاتين وأبو رماد ضمن «حياة كريمة»
أكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على المشاركة الفعالة والإيجابية في مبادرة "حياة كريمة"، وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا؛ بهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية، وحماية ودعم أهالي المناطق الحدودية والنائية والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتقديم كافة أوجه الرعاية لمختلفة لهم.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم /الجمعة/، تقريرًا حول نتائج أعمال القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة لمدن حلايب والشلاتين وأبو رماد في الفترة من 25 إلى 29 مايو الماضي، وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الدور التنموي والخدمي الذي تقدمه الجامعة بالتنسيق مع أمانة مجلس الوزراء والأمانة العامة لوزارة الدفاع ومحافظة البحر الأحمر والمجالس المحلية والتنفيذية بالمناطق الحدودية المشار إليها.
وقال الخشت، إن القافلة التنموية الشاملة أجرت الكشف الطبي على 2440 حالة مرضية تم علاجها وصرف الأدوية اللازمة لها بالمجان، وذلك في العديد من التخصصات من بينها 336 حالة باطنة عامة، و130 حالة جراحة عامة وأطفال، 203 حالات نساء، و19 حالة مخ وأعصاب، و219 حالة جلدية، و289 حالة أطفال، و254 حالة عظام، و202 حالة رمد، و165 حالة أنف وأذن، و 112 حالة جهاز هضمي وسونار، و293 تحليلا، و62 حالة صدرية، و156 حالة أسنان، فضلا عن تحويل 19 حالة حرجة للعلاج بمستشفيات جامعة القاهرة، في تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأطفال، والعظام، والمناظير، وأمراض النساء والتوليد، والجلدية، حيث يعكف على رعاية هذه الحالات نخبة من الفرق الطبية بمستشفى قصر العيني.
وأضاف أن القافلة نظمت 31 ندوة توعوية وتثقيفية للأهالي بمختلف الفئات العمرية إلى جانب عدد من ورش العمل والأنشطة في مجالات رياض الأطفال، استفاد منها نحو 210 أطفال، وفي التمريض استفاد منها نحو 492 فردا، وكذلك في الطب البيطري حيث تم علاج وصرف الأدوية لـ 1930 حالة، تم إجراء 22 عملية جراحية.
وفي إطار مبادرة "صنايعية مصر"، قامت القافلة بتدريب 220 فردا مع تعريفهم بكيفية تسويق المنتجات اليدوية التي أنتجوها، بالإضافة إلى عقد عدة ندوات أبرزها عن محو الأمية، والأساليب الحديثة في تربية الأبناء، والتمكين الاقتصادي للمرأة، ومواجهة المشكلات التربوية للأطفال والمراهقين وتعديل سلوكهم، والاتجاهات الحديثة لإعداد المعلم في ضوء المناهج المطورة، وتنمية قدرات المواطنة والانتماء، ومواجهة مشكلات التنمر والعنف، وتنمية مهارات الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إلي جانب قيام الأطباء البيطريين بتقديم التوعية حول كيفية التعامل الطبي مع الثروة الحيوانية.
وكانت القافلة قد نظمت عددا من المسابقات والزيارات الميدانية وأجرت العديد من المقابلات مع المسئولين والأهالي، كما وزعت الهدايا والمستلزمات الدراسية على الأطفال شملت الأقلام والكراسات والحقائب المدرسية والألوان وغيرها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة التنموية الشاملة لمدن حلايب والشلاتين وأبو رماد حققت أهدافها التي انطلقت من أجلها، مؤكدًا توفير القافلة للمستلزمات والأدوية الطبية والبيطرية بالمجان، إلى جانب نقل الخبرات من أعضاء هيئة التدريس بالقافلة إلى الأطباء والعاملين بالمدن التي تم زيارتها.